المقداد في اتصالات مع نخالة وعبد اللهيان وغوتيريش: لا بد من وقف العدوان وسورية مستمرة في دعمها للأشقاء الفلسطينيين
جاء ذلك أثناء اتصال هاتفي أجراه الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد نخالة، مع الوزير المقداد، شرح فيه الأوضاع على الساحة الفلسطينية، واستعداد الحركة لمتابعة النضال ضد العدوان الصهيوني، وتلقين الصهاينة درساً لن ينسوه.
وأشار نخالة إلى أن وقوف القيادة والشعب السوري إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني يلقى كل التأييد والترحيب من قبل المناضلين الفلسطينيين الذين عقدوا العزم على استمرار مقاومة الاحتلال كطريق لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، جدد المقداد دعم سورية المطلق لنضال الشعب الفلسطيني، منوهاً بشكل خاص بتصدي حركة الجهاد الإسلامي لهذا العدوان، وتقديم الشهداء على طريق إنجاز الحقوق المشروعة، وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
كما أدان المقداد بشدة الهمجية الصهيونية، والدعم الذي يتلقاه الكيان العنصري الصهيوني من الدول الغربية، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها مدافعاً عن مجازر (إسرائيل)، وتدميرها البنى التحتية للشعب الفلسطيني.
وطالب المقداد ونخالة جميع الدول العربية والإسلامية والدول المدافعة عن الحرية والسيادة والاستقلال بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتنديد بالجرائم الصهيونية ومن يدعمها وخاصة أن (إسرائيل) أثبتت مرة أخرى عدم اكتراثها بحياة الفلسطينيين، وبالدعوات التي يوجهها المجتمع الدولي بهدف إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وزير الخارجية الإيراني: مواقف ثابتة
كما تلقى الدكتور المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحثا خلاله الجرائم التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب الجانبان عن دعم بلادهما التام لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الصهيونية، ومواقفهما الثابتة تجاه حق الفلسطينيين باستعادة حقوقهم المشروعة، مؤكدين على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الحقيقي في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وحمايته من آلة التدمير الصهيونية.
وأكد الوزير المقداد على أن سورية مستمرة في دعمها، ووقوفها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين المدافعين عن حقهم في الحياة والحرية، مشيراً إلى أن تراخي المجتمع الدولي في مواجهة هذه الاعتداءات، والدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب يدفع هذا الكيان للاستمرار في جرائمه الوحشية، وممارسة الإرهاب بحق أصحاب الأرض.
وشدد الوزير المقداد على أن كل ما يجري حالياً في الأراضي الفلسطينية يستوجب من الأشقاء الفلسطينيين المزيد من العمل على تحقيق وحدة الصف والقرار على الصعيد الوطني، وأمام المجتمع الدولي، كما أن ذلك يستوجب من جميع الدول العربية والإسلامية ممارسة أقصى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل لوقف هذا العدوان وعزل (إسرائيل) على الساحتين الإقليمية والدولية.
بدوره أكد الوزير عبد اللهيان وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان، مشيراً إلى أن محور المقاومة مستمر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
ونوه عبد اللهيان بوحدة الموقف السوري والإيراني تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المصيرية التي تهم البلدين الصديقين والشقيقين، مؤكداً أن السعي مستمر من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
المقداد وغوتيريش: دور الأمم المتحدة بوقف العدوان على غزة
كما بحث الدكتور المقداد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اتصال هاتفي بين الجانبين اليوم آخر التطورات في فلسطين المحتلة والمنطقة.
وشدد الوزير المقداد على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في وقف العدوان الإسرائيلي الجاري حالياً على غزة.
بدوره أشار غوتيرش إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع كل الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد في غزة.