جلسات حوارية وورشات عمل والتأكيد على دور الشباب والمرأة في المجالس المحلية
محافظات- البعث
يعوّل المواطنون على شريحة الشباب في دخول غمار انتخابات المجالس المحلية وأخذ دورها الفاعل، إذ يرى العديد من شريحة الشباب ضرورة المشاركة والانخراط في عملية صنع القرار وتحسين الواقع الخدمي والطلابي للقرى والبلدات، إضافة إلى تمثيل المرأة التي تشكل عنصراً أساسياً في اتخاذ القرار وتحمل المسؤوليات من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات والترشح وأخذ دورها في تحسين الواقع الخدمي.
في طرطوس ” البعث “
أكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في طرطوس الدكتور همام كناج أن الاتحاد سيقوم بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية بمبادرة تتضمن التوجّه للبلديات والوحدات التنظيمية الأقرب للجامعات بجلسات حوارية تضمّ الطلبة الجامعيين مع وجوه مجتمعية ضمن مقرات هذه المجالس المحلية، مضيفاً: هذه الحوارات تبدأ يوم الثلاثاء في خمسين وحدة إدارية بعموم سورية، وفي طرطوس ستكون الجلسات ضمن أربع وحدات محلية وهي بلدية بيت كمونة، وبانياس، والقدموس، وصافيتا، وستضمّ طلبة جامعيين، إضافة لأفراد محليين من المجتمع المحلي، وحضور بعض العاملين في هذه المجالس. كما سيكون هناك حوار حول القانون والعمل الذي تمّ في المرحلة السابقة واقتراح الحلول، بما يمكن أن يساهم في تجاوز الصعوبات، وتفعيل تنفيذ القانون 107 لعام 2011 الذي أعطى للمجالس المحلية دورها التنموي بالإضافة لدورها الخدمي السابق.
واعتبر كناج أن عملية المشاركة بدأت قبل أن يبدأ الترشيح بمحاولة التنشيط من خلال إشراك الشباب الجامعي في الحوارات التي تزيد من وعيهم حول الإدارة المحلية، وحول هذا القانون وقدرتهم أن يكونوا مشاركين في عملية التغيير وصنع القرار في هذه المجالس.
ومع توزّع الكليات والمعاهد المنتشرة على مساحة المحافظة يصبح معها من الأهمية متابعة عمل المجالس المحلية ودورها، فالاعتماد على مجالس الإدارة المحلية سيكون ضرورياً في تأمين مجموعة من الخدمات في النقل والنظافة والخدمات ومتابعة الأسعار والمواد والنوط والقرطاسية وغيرها من مواضيع، وفق كلام كناج، الذي أكد أن قطاع الطلبة ينتظر من هذه المجالس أن تكون أكثر فاعلية في تنمية الواقع الاجتماعي والاقتصادي، لأن الملطوب ربط الجامعة بالمجتمع، وأن يكون للشباب دورهم في تنمية المجتمعات المحلية في المجالات الاقتصادية والرياضية والاستثمارية وغير ذلك، ودور شريحة الشباب عبر أفكارهم والطاقة التي لديهم التي ستقدم وتترجم رؤاهم عبر هذه المجالس. وأمل كناج انخراط عدد كبير من فئة الشباب في المجالس المحلية من خلال الترشح والمشاركة في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ومن جهته أكد رئيس اتحاد العمال أحمد خليل على مشاركة واسعة وكبيرة بين جماهير العمال حيث تم حث العمال والتقابيين للمشاركة في انتخابات الإدارة المحلية على كافة المستويات لمجلس المحافظة والمدن والنواحي والوحدات الإدارية، لاسيما أن المجالس المحلية هي الأساس في العمل الخدمي لأنها الأكثر التصاق مع قضايا المواطنين، وعليهم أن يكونوا أكثر فاعلية لتلبية طموحات المواطنين وخاصة لناحية تأمين الكهرباء و المياه وصيانة الطرقات وواقع النظافة و الاهتمام بالواقع التعليمي و الصحي و ايلاءها الأهمية الكبرى، والإسراع في إنجاز جامعة طرطوس هذا الصرح التعليمي الهام تكريما للطلاب المتفوقين في المحافظة.
في حين اعتبر الفنان التشكيلي سليمان أحمد أن إجراء انتخابات مجالس الإدارة المحلية في موعدها المقرر و انجاحها هو مسؤولية الجميع من خلال الإقبال الكبير على الترشح و ممارسة المواطنين حقهم الدستوري في انتخاب الكفاءات و القادرين على إيصال صوت المواطنين و همومهم و معاناتهم و العمل بجدية لمعالجتها .
وبدوره أشار محمد حسين رئيس اتحاد فلاحي طرطوس إلى إن المرحلة المقبلة تتطلب وصول قيادات منتخبة تمثل المواطنين خير تمثيل بما يرسخ الاسس الديمقراطية للوحدات الادارية واختيار الكفاءات البناءة والقادرة على النهوض بالوعي المطلبي والخدمي .
و أمل عماد حماد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في طرطوس بإن تحظى الانتخابات القادمة بوصول رياضين فاعلين يمثلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع خير تمثيل بشكل يدعم الحياة الرياضية وتنشيطها ويحفظ للرياضيين حقوقهم في منشآت تستوعب طاقاتهم ومواهبهم الكثيرة .
وشدد المحامي محمد كناج نقيب سابق لفرع نقابة محامي طرطوس إلى أهمية هذه التجربة في حياتنا اليومية والمجتمعية وضرورة تطويرها من خلال وصول قيادات جديرة بثقة المواطنين وتحقيق طموحاتهم وممارسة الدور المطلوب لعمل هذه المجالس التي هي على تماس مباشر معهم والقادرة على نقل وتجسيد هذه الطموحات المحقة لكل مواطن
وأكد عمار علي مدير الصناعة أن المديرية مستمرة بمنح وتصديق السجل الصناعي أو نفيه لتحديد فئة الترشح طوال اليوم لحين انتهاء المدة القانونية المعلنة وهناك لجنة في المديرية تعمل على خدمة وتلبية طلبات المرشحين بالسرعة الممكنة وبدون أي تأخير…
من جهته عضو اللجنة القضائية المكلفة باستقبال طلبات المرشحين في محافظة طرطوس القاضي يوسف داوود أكد أنه بخصوص تحديد فئة الترشح أن لا حاجة للراغب في الترشح الحصول على نفي السجل الصناعي لمن لديه سجل تجاري والعكس صحيح حتى يتاح له الترشح عن الفئة ب.
القاضي المستشار غسان أسعد أكد على الإقبال التي تشهده مراكز الترشيح وأن العادة درجت على تأخير الكثير من المرشحين تقديم أوراق وطلبات الترشح للأيام الأخيرة وأحيانا للساعات الأخيرة ويرى “أسعد” الحالة طبيعية.
وقد بدأت أخبار الترشح والمرشحين تتصدر جلسات الناس وأحاديثهم وصفحات التواصل الاجتماعي بنشر صور لطلبات الترشح وجدوى المجالس المحلية وفاعليتها…
ومع إقفال باب الترشح نهاية دوام يوم الخميس ستنطلق حملات المرشحين الإعلانية والترويجية لحين بلوغ مايعرف بالصمت الانتخابي قبل موعد انطلاق العملية الانتخابية المقررة في شهر أيلول القادم.
وحول أهمية مشاركة المرأة في انتخابات مجالس الإدارة المحلية أشارت الدكتورة بانة عبد الرحمن إلى أن مشاركتها واجب عليها، كما يثبت إقدامها في النهوض والعمران عبر المجالس المحلية٠
وبرأي الدكتور ماهر إبراهيم فإن الإدارة المحلية تعتبر الهيكل الأساسي الذي يربط المواطن مع الحكومة كونها المنبر الذي من خلاله تؤمن الحكومة الخدمات للمواطنين وفي كل المجالات وهي صلة الوصل مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعليه فإن مشاركة المواطنين في الانتخابات تعتبر حق وواجب لا بل مسؤولية وطنية في هذه الظروف الاستثنائية، وذلك لانتخاب ممثليين جديرين وحقيقيين يحملون هم المواطن ويحولون أقوالهم إلى أفعال، مشدداً على أهمية التركيز على أننا مجتمع فتي وشاب ويملك طاقات جبارة لابد من حسن استثمارها وتوظيفها وتوجيهها بالشكل الصحيح لتحقيق تنمية مستدامة، وبالتالي لابد من إشراك العناصر الشابة بالانتخابات، كما أوضح أن المرأة نصف المجتمع وهي الأم والأخت والزوجة والابنة ودورها محوري وجوهري وبالتالي لابد من انتخاب من يستطيع تلبية احتياجات المرأة ويستطيع تحقيق مطالبها ويدافع عن حقوقها
وفي اللاذقية (مروان حويجة)
يتطلّع أبناء اللاذقية أن تحمل الانتخابات انطلاقة جديدة في مختلف المجالات التنموية والخدمية والاقتصادية، مؤكدين أهمية اختيار المرشحين من فئة الشباب والأكثر كفاءة وقدرة على تحمّل المسؤوليات والمهام بكل شفافية وجرأة، وأن يكونوا خير ممثلين لهم في المجالس المحلية للارتقاء المنتظر بواقع المحافظة خدمياً وتنموياً واقتصادياً وعمرانياً وسياحياً في وقت أكثر ما تحتاجه اللاذقية إلى مجالس فاعلة تتابع الخطط والبرامج التنموية والمشروعات الخدمية والاحتياجات الضرورية التي تليق بعروس الساحل السوري.
رئيسُ اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض أكد على الدور المحوري لأعضاء المجالس المحلية في تلمّس القضايا والاحتياجات التي تهمّ الناس والمجتمع، وضرورة تواجدهم الميداني في مواقع العمل والإنتاج، ومتابعة قضايا المواطن وحلّ مشكلاته دون انتظار وصول المشكلة إليهم بل تلمّسها من خلال تواجدهم الميداني وتواصلهم المباشر مع المواطن والمجتمع بروح التفاعل الحقيقي، بما يجسّد دور المؤسسات وفي مقدمتها مجالس الإدارة المحلية.
من جهته نائب أمين فرع حزب الاتحاد العربي الديمقراطي في اللاذقية سمير الشعار أوضح أنّ انتخابات الإدارة المحلية تأتي في هذه الظروف البالغة الدقة والموضوعية والحرب الاقتصادية لتجسّد أننا نسير نحو المستقبل بكل ثقة وإيمان بالله وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ونتطلع لهذه الانتخابات بأن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، بعيداً عن أية اعتبارات من شأنها أن تقيّد وتحرف العملية الانتخابية عن هدفها وتطلعاتها نحو رؤية شاملة متكاملة للوطن في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والحزبية والاجتماعية والتعليمية، وتشكل أيضاً هذه الانتخابات زاوية مفصلية لمحاربة الفساد بكل رموزه وأهدافه وداعميه لينتصر صوت القانون وتجسيد الأمل بالعمل.
فيما وجد المهندس رامز غطروف أنّ هذه الانتخابات تكمن أهميتها في الدور المنوط بمجالس الإدارة المحلية، سواء على مستوى المحافظة أو المدينة والبلدة في تطوير المحافظة بأكملها تنموياً وخدمياً واقتصادياً، لأن المجالس المحلية هي مجلس شعب مصغّر لأي وحدة إدارية صغيرة أم كبيرة.
وفي حمص (صديق محمد)
أكد حافظ خنصر رئيس اتحاد عمال حمص أنه سيكون للاتحاد عدة مرشحين ممن يمتلكون الكفاءات والرغبة بالتشارك التعاوني والشعبي، ولديهم التجربة في النهوض بالخدمات العامة، واختيار أعضاء جدد في كافة دوائر المحافظة للنهوض بالواقع الخدمي، علماً أن مكاتب النقابة تعمل على مساعدة الراغبين بالترشح لعضوية المجالس باستخراج الأوراق المطلوبة ومنحهم الوثيقة النقابية مجاناً للعمال المنتسبين للاتحاد، مشيراً إلى أنه تمّ التأكيد على تشجيع العنصر النسائي من العاملات بالترشح لعضوية هذه المجالس المحلية، فمشاركة المرأة واجب وطني ولتعزيز دورها للنهوض بالمجتمع.
وفي حلب ” معن الغادري”
يأمل المرشحون والناخبون على السواء في أن تشهد هذه الانتخابات تغييراً حقيقياً في النهج والسلوك والممارسة من خلال تفعيل دور وشراكة المجالس المحلية في عملية النهوض والتنمية .
نجدت عفش رئيس فرع نقابة المحامين أكد على ضرورة أن تكون الاختيارات وفق معايير الكفاءة والخبرة والتحصيل العلمي ، إضافة إلى ذوي السمعة الحسنة ، ليكون التمثيل في المجالس المحلية بحجم التحديات والآمال بتحقيق النهوض الحقيقي في مختلف المجالات ، منوهاً بدور المجتمع المحلي كشريك في مشروع النهوض من خلال تعميق هذه الشراكة مع المجالس المحلية والعمل بروح عالية من المسؤولية الوطنية والمساهمة الفاعلة في اعداد الخطط والبرامج التنموية ومتابعة تنفيذها وبما يخدم المجتمع .
ودعا نقيب المحامين أبناء المهنة وكل المواطنين الى المشاركة الفاعلة والواسعة في الانتخابات القادمة ترشيحاً وانتخاباً ، وهو واجب وطني يحتم على الجميع المشاركة فيه .
رئيس اتحاد عمال محافظة حلب مصطفى وزان ادلبي أوضح أن للطبقة العاملة دور أساسي ومحوري و إحدى ركائز مجالس الإدارة المحلية .
داعياً مكاتب النقابات واللجان النقابية إلى المشاركة الواسعة في عمليتي الترشيح والإنتخاب ،ليكونوا شركاء حقيقين في إعادة بناء سورية المتجددة ، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب توحيد الجهود والطاقات في خدمة مشروع الاعمار ، والانتخابات القادمة فرصة إضافية لاختيار الكفاءات وذوي الخبرة والقادر على خدمة الوطن والمواطن .
مدير السياحة بحلب المهندسة نايلة شحود دعت إلى توسيع دائرة المشاركة النسائية ترشيحاً واقتراعاً ، مبينة أن المرأة السورية بطبعها معطاءة ، وتجاربها الناجحة في العمل الإداري والفني والاقتصادي والمجتمعي أهلها لتتبوأ مواقع المسؤولية إلى جانب الرجل في مختلف قطاعات العمل.
هوري كوشكريان عضو لجنة سيدات الأعمال في غرفة التجارة رأت أن للمرأة دور أساسي ومهم جداً جنباً إلى جنب الرجل في مشروع نهوض الوطن ، ومن الضروري أن يكون تمثيل المرأة في المجالس المحلية أكثر عدداً وتأثيراً كونها تملك القدرة على إحداث التغيير المطلوب والمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع.
وفي درعا ” دعاء الرفاعي ”
أقامت محافظة درعا ورشة عمل بعنوان” أنتِ تستطيعين .. أنتِ تستحقين ” بمشاركة العديد من الفعاليات الاجتماعية والأهلية ،وبحضور عدد من المسؤولين في الحزب والدولة، إذ أكدت الورشة على أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال المشاركة في الانتخابات.
المحافظ المهندس لؤي خريطة أكد أن الهدف من الحملة تعزيز وصول المرأة إلى عضوية المجالس المحلية والتفاعل مع واقع حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتفهم مستلزمات التطوير مشيرا إلى أهمية إشراك المرأة في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية،لما لها من دور فاعل وإيجابي في إنشاء جيل مثقف وواع.
من جانبه أكد أمين فرع الحزب الرفيق حسين الرفاعي على أهمية المشاركة الكاملة للمرأة في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية من خلال تبادل خبراتهن ومبادراتهن لمواجهة الأعراف والعادات والتقاليد والممارسات المقيدة للنوع الاجتماعي كخطوة مهمة لضمان المساواة بين النساء والرجال.
بدورهن العديد من النسوة صاحبات الأثر والبصمة في المجتمع و اللواتي كان لهن تجارب ناجحة على مختلف الأصعدة أكدن خلال عرض مقتطفات من تلك التجارب أنه لایخفى علی أحد بأن المرأة أيضا لديها المؤهلات الكافية والقدرات الجبارة للتنافس مع الرجل في جميع المجالات وتتقاسم الواجبات معه في جميع الاوقات،.
و دعا المشاركون إلى مشاركة قوية للمرأة في الانتخابات المقبلة، وخلق المزيد من الفرص للنساء لمشاركة خبراتهنّ في مختلف المجالات.
وفي درعا أيضاً:
اعتبر حرفيو درعا أن وجود من يمثلهم ويعبر عن مصالحهم في مجالس المدن والبلدات بانتخابات الإدارة المحلية القادمة هو بمثابة خطوة في إيجاد حلول لمشاكل حرفية متعددة بهذا المجال على أرض الواقع، وللمساهمة بإيصال صوتهم عند استصدار القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة العمل الحرفي بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
رئيس اتحاد الحرفيين في درعا شكري بجبوج دعا الحرفيين إلى المشاركة بانتخابات الإدارة المحلية، وترشيح من يجد بنفسه القدرة على تمثيل هذا القطاع في مجالس المدن والبلدات، والقدرة على تأمين متطلبات أصحاب الحرف.
من جهته أشار رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد الحرفيين أيمن الضماد إلى أن تمثيل الحرفيين في المجالس المحلية يأتي تجسيداً للمرسوم التشريعي الخاص بالتنظيم الحرفي، مؤكداً أن مشاركة الحرفيين سواء في الترشح أو الانتخاب ضرورية لأنهم سيختارون الأقرب منهم والأقدر على معالجة مشاكلهم.
رئيس جمعية الصناعات الغذائية والكيميائية في اتحاد الحرفيين أحمد الدراجي نوه بضرورة ترشح من لديه القدرة على تمثيل فئة الحرفيين في انتخابات الإدارة المحلية التي يتطلع إليها المواطنون لتحقيق طفرة حقيقية في عمل مجالس المدن والبلدات.
ورأت العاملة ضحى مشاكل أن انتخابات الإدارة المحلية تعبير حقيقي عن الديمقراطية، ومن واجب المرأة المشاركة في الترشح والانتخاب من منطلق دورها في المجتمع ومشاركتها الرجل بكل مفاصل الحياة بما فيها الحرف.
وفي الحسكة:
استضاف المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة ورشة عمل ضمن الحملة الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في المجالس المحلية (أنت تستطيعين..أنت تستحقين) ناقش المشاركون فيها سبل تحفيز النساء على المشاركة الفاعلة في الانتخابات وآلية استقطاب نساء مؤثرات مجتمعياً.
الورشة التي نفذتها مؤسسة بصمة شباب سورية ومحافظة الحسكة ركزت على مراحل تطور مشاركة المرأة إلى جانب الرجل في بناء الدولة السورية الحديثة، والتأكيد على أسبقيتها في الحصول على حقوقها الدستورية على نظيراتها في الدول العربية والتي جعلتها حرة الاختيار وقادرة على المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.
كما تركزت المداخلات حول تفعيل دور المرأة ومشاركتها في انتخابات المجالس المحلية، سواء للترشح أو الانتخاب، والصعوبات التي تؤثر على ذلك من العادات والتقاليد والأعراف التي تعيق دور المرأة أحياناً لتكون فاعلة أو مشاركة ولا سيما في الجانب الإداري والسياسي، وتأخذ دورها الفاعل الذي كفله لها الدستور السوري مع ضرورة تكثيف النشاط التوعوي والتثقيفي الذي يحض المرأة على المشاركة في الانتخابات، كما عرض خلال الورشة نماذج لقصص نجاح لنساء من الحسكة شاركن في المجالس المحلية والإدارات الخدمية.
مدير مؤسسة بصمة شباب سورية في الحسكة قيس عليوي أوضح أن جلسات العمل التي تنفذ بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية هي تحفيز للنساء على المشاركة الفاعلة، والتأكيد على دور المرأة كشريك يمثل نصف المجتمع.
حضر الورشة محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح وأمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي حسن.