80 طفلاً من الأيتام ومن أبناء الشهداء والجرحى إلى معسكر في بيلاروس
ضمن إطار استكمال التحضيرات لمشاركة الأطفال السوريين في معسكر (زوبروناك الصحي الترفيهي) في جمهورية بيلاروس غادر اليوم الوفد السوري والذي يضم 80 طفلاً من الأيتام ومن أبناء الشهداء والجرحى، إضافةً إلى 8 مشرفين من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى جمهورية بيلاروس.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين بين أن الهدف من إقامة هذه المعسكرات تحقيق أكبر استفادة ودمج للأطفال الذين تعرضوا للضرر نتيجة الحرب الإرهابية التي واجهتها سورية، بما يمكنهم من تجاوز آثارها ويتم تحقيق أكبر استفادة لهم على المستويين الثقافي والمعرفي، مشيراً إلى أنه تم تدريب نحو 1000 طفل في هذه المعسكرات منذ عام 2017 وحتى العام الحالي.
بدوره القائم بأعمال السفارة البيلاروسية في دمشق أناتولي بيوغرانغوف أوضح أن البرنامج أثبت نجاحه بشكل كبير حسب التغذية الراجعة من الأطفال المشاركين فيه، لافتاً إلى أنه فرصة للأطفال لتبادل خبراتهم الثقافية وتعلم ثقافات جديدة بما يساعد على تعزيز وتطوير علاقات الصداقة القوية بين البلدين.
من جهتها المشرفة في مدارس أبناء الشهداء باسمة إدريس أشارت إلى أن الفئات العمرية المستهدفة من البرنامج هي من عمر 11 إلى 15 عاماً، مبينةً أن النشاطات التي سيتضمنها المعسكر عبارة عن كورال وفنون شعبية، لافتةً إلى أن المدارس تقدم كل الخدمات التي يحتاجها الطلاب، إضافةً إلى تقويتهم وتنمية مهاراتهم وخبراتهم ورعايتهم في جميع المجالات.
ولفت عدد من الأطفال المغادرين إلى أهمية المعسكر لجهة الاطلاع على العادات والتقاليد وتراث الشعب البيلاروسي، حيث أوضح رزان العجي ويوشع أحمد أن الزيارات لها أهمية كبيرة في التعريف بحضارة وثقافة المجتمع السوري وتنمية صداقات جديدة مع الأطفال البيلاروسيين.