أهلي حلب.. ملاحظات إيجابية وسلبية وتفاؤل بالحسم
حلب- محمود جنيد
تركتْ نتيجة التعادل الإيجابي لفريق أهلي حلب أمام الجيش في ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم، حالة من الارتياح والتفاؤل بقدرة الفريق على الحسم في مباراة الإياب التي ستُقام في حلب السبت المقبل وبوجود أهم الأوراق المرجحة للأهلي وهي جمهوره.
الجمهور كانت له ملاحظات سلبية وإيجابية على الفريق، من بينها أن أداءه لم يكن جميلاً سلساً، وعابه البطء في الانتقال ونقل الكرة، كذلك مشكلة إنهاء الهجمة وترجمة الفرص السانحة إلى أهداف، رغم مشاركة اللاعب النيجيري الذي طالته الانتقادات أيضاً على أدائه.
الآراء الإيجابية تمحورت حول شخصية الفريق وملامح هويته الواضحة، من حيث الثبات الدفاعي وقدرته على استيعاب صدمة هدف والعودة، والوصول إلى منطقة المنافس وتهديد مرماه والحضور الذهني حتى آخر لحظة، وهناك من أشار إلى سوء أرضية الملعب التي حدّت من فنيات الفريق القادر على تقديم أداء مميّز على أرضيات الملاعب الجيدة.
المدرّب ماهر بحري أكد لـ”البعث” بعد مباراة الأمس أن فريقه كان معقولاً في أول ظهور رسمي له هذا الموسم، وبدت حاجته للمزيد من العمل الفني والبدني ليصل إلى الحالة المناسبة من الانسجام. وأشار بحري إلى سوء أرضية ملعب المباراة التي لم تساعد على إبراز مهاراتهم وفنياتهم، وبالتالي لم يقدّم الفريق ما يليق باسم الأهلي، ورغم ذلك كان فريقه الطرف الأفضل في المباراة وخلق الكثير من الفرص السانحة التي لم تترجم إلى أهداف.
وبيّن بحري أن نتيجة التعادل مع فريق بطولات مثل الجيش وعلى أرضه ليست سيئة، مردفاً أن الأهلي قادر على الحسم بحلب وهو يلعب على أرضية الحمدانية التي ستساعده على تقديم الأداء اللائق، داعياً الجمهور للحضور والمؤازرة ودعم الفريق ليتمكّن من بلوغ النهائي.