الخامنئي: العدو الإسرائيلي الغاصب يضعف والمقاومة تزداد قوة
البعث – وكالات:
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أن تصدّي المقاومة الفلسطينية في غزة للعدوان الإسرائيلي الأخير أثبت أن هذا العدو الغاصب يضعف بينما تزداد المقاومة قوة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، عن الخامنئي قوله رداً على رسالة تلقاها من الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة: إن “المقاومة الشجاعة للشعب الفلسطيني أدّت إلى درء حيل الكيان الصهيوني وتمريغ أنفه بالتراب”، مشدّداً على ضرورة حفاظ كل الفصائل الفلسطينية على وحدتها.
واعتبر الخامنئي، أن ما شهده قطاع غزة قبل أيام أثبت أن “كل جزء من محور المقاومة وحده قادر على هزيمة العدو الإسرائيلي”.
دولياً، وفيما يخص المفاوضات النووية، أعلنت الخارجية الروسية أنه لا يمكن أن تكون هناك “خطط بديلة” للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، كما أن لغة الإنذارات في المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة لن تنجح.
جاء ذلك على لسان نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، اليوم الخميس، خلال إحاطة صحفية، حيث أشار إلى أن جولة أخرى من المفاوضات بشأن العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة عقدت في فيينا منذ أيام، وشدّد على أن استئناف الاتفاقات الخاصة بالملف النووي الإيراني هي “الطريقة الوحيدة المعقولة والفعالة، التي ستعيد التوازن وتمنع تصعيد التوتر” فيما يخص برنامج طهران النووي.
وأضاف نيتشايف: إن الاتفاقات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة مدعومة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي لا يزال ساري المفعول، وقال: “إن الالتزامات القانونية المنصوص عليها في هذا القرار ليست محل نقاش، وأي انحرافات أو ما يسمّيه البعض “خططاً بديلة” ليست سوى تكهّنات تتعارض مع قرارات مجلس الأمن التوافقية”.
وتابع معلقاً على تصريحات الطرفين، عقب نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات في فيينا: “لقد أعلن الجانب الروسي أن لغة الإنذارات النهائية في مثل هذه المسألة الحساسة والمسؤولة، مثل استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، لن تنجح”.