وأشار الموقع في سياق مقال للكاتب خافيير بلاس إلى أن الدليل الأول على فوز روسيا في هذه المواجهة هو الوضع المتعلق بحجم إنتاج النفط الروسي فقد عاد هذا الرقم إلى مستوى بداية العام تقريباً في الشهر الماضي أي بمتوسط 8ر10 ملايين برميل يومياً وهو أقل بقليل من 11 مليون برميل في شباط الماضي.

وأوضح الموقع أن شهر تموز الماضي كان الشهر الثالث على التوالي للتعافي في إنتاج النفط في روسيا مبيناً أن الدليل الثاني على فوز روسيا في حرب الطاقة هو سعر النفط الروسي في السوق العالمية ففي البداية اضطرت موسكو إلى بيع النفط بحسومات ضخمة لكن في الأسابيع الأخيرة استعادت إمكانية رفع الأسعار من خلال الاستفادة من العرض المحدود في السوق.

ولفت الموقع إلى أن مقياس النجاح الأخير لروسيا هو مقياس سياسي له علاقة بطبيعة السوق مبيناً أن العقوبات الغربية ضد موسكو في مجال الطاقة لا تعمل في الوقت الراهن.

وحذر الموقع من أنه عندما تدخل العقوبات الأوروبية على صادرات النفط الروسية حيز التنفيذ في تشرين الثاني المقبل ستواجه حكومات الدول التي فرضت هذه العقوبات خياراً صعباً لأن أزمة الطاقة ستبدأ في التأثير على المستهلكين والشركات الصناعية مشيراً إلى أن الطقس البارد مع الزيادة الحادة في الطلب على الكهرباء والتضخم في وقت لاحق من هذا العام قد تقوض الدعم الغربي لأوكرانيا.