الاحتلال يختطف جثمان شاب فلسطيني بعد أن تركه ينزف حتى الموت في القدس
البعث – وكالات:
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم جريمة جديدة، بعد أن اقتحمت بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، فقد داهمت منزل الفلسطيني محمد شحام وأطلقت الرصاص مباشرة عليه، وأصابته في رأسه وتركته ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة دون أن تسمح لأحد بتقديم الإسعاف له، ثم قامت باعتقاله، وأعلنت في وقت لاحق استشهاده واحتجزت جثمانه.
كذلك داهمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في جنين، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، ما أدّى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، وقامت باعتقال فلسطيني، كما اقتحمت بلدات سيلة الظهر وزبوبا ودير أبو مشعل وبير زيت في رام الله، وبيت فجار في بيت لحم، وعصيرة القبلية في نابلس، والرام وحزما والجديرة بالقدس، واعتقلت اثنين وعشرين فلسطينياً.
وفي مدينة الخليل اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة وسط المدينة، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، كما اقتحمت حارة الجعبري شمال شرق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في المدينة، ودهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت اثنين منهم، كما اعتقلت فلسطينياً آخر في منطقة باب العمود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وفي الأثناء، قمعت قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين وقفة مناهضة للاستيطان في بلدة بيت ليد شرق مدينة طولكرم، واعتدوا على المشاركين في الوقفة التي دعت إليها القوى الوطنية الفلسطينية في جبل أبو لوقا بالبلدة، احتجاجاً على استيلاء مستوطنين يوم أمس على 80 دونماً مزروعة بالزيتون من أراضي الجبل، كما تعرّض مصوّر تلفزيون فلسطين لمحاولة دهس من إحدى آليات الاحتلال أثناء تغطيته للوقفة.
جاء ذلك في وقت أوضح فيه مسؤول ملف مقاومة الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المسعودية في قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس بجرافة وهدمت منشأة زراعية.
إلى ذلك، اقتلعت قوات الاحتلال عشرات الأشجار المثمرة، وفكّكت خط المياه الذي يرويها في منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية.
من جانبهم، جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولاتٍ استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.