جفاف بحيرة يكشف أجزاء من قرية غارقة تحت الماء
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن التغير المناخي تسبب في جفاف بحيرة وسط مدينة ويلز البريطانية، لدرجة أنه تم الكشف عن قرية سرية تحت الماء في أعماق البحيرة.
إذ تقع بحيرة فيرنوي في منطقة بويز، وقد أصابها الجفاف بسبب ارتفاع الحرارة وهي التي عادة ما تكون ممتلئة بنسبة 90% في هذا الوقت من العام ولكنها فارغة تقريباً بسبب موجة الحر الأخيرة.
نتيجة لذلك، ظهرت المباني القديمة من قرية لانودين لأول مرة منذ جفاف عام 1976.
تظهر الصور المذهلة التفاصيل الكاملة للقرية المخفية، من الجسر القديم إلى الجدران الحجرية والمنازل المهجورة، وتظهر الصور بوضوح أسس المباني القديمة وبقايا تاريخ القرية الغني.
في حين أُجبر القرويون على مغادرة لانودين في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر؛ حتى يمكن بناء الخزان لتزويد ليفربول بالمياه.
كما بُنيت بحيرة فيرنوي وسدها المميز ودُمرت منازل القرية والكنيسة القديمة وغرقت تحت الماء، لكن القرية ترفض أن تُنسى وتعاود الظهور في أوقات الجفاف والطقس الحار المتكرر.
في سياق ذي صلة، شهدت السنوات القليلة الماضية انخفاضاً في مستويات المياه مع ارتفاع درجة الحرارة.
عادة ما تكون البحيرة ممتلئة بنسبة 87% في هذا الوقت من العام لكن في العام الماضي، وصل هذا الانخفاض إلى 77% وانخفض إلى ما يزيد قليلاً عن 60%.