قذائف صاروخية تستهدف قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر
أعلنت قوات الاحتلال الأمريكي أن هجوماً بالقذائف الصاروخية استهدف قاعدتها في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على هجوم استهدف قاعدته في منطقة التنف بريف حمص الشرقي.
وذكرت قوات الاحتلال الأمريكي التي تقود ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي في بيان اليوم أن عدداً من القذائف الصاروخية سقطت في محيط قاعدتها قرب حقل العمر النفطي مساء أمس الاثنين دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
ولفت البيان إلى أن “عدداً من الصواريخ لم تنفجر وتم استردادها” بالتعاون مع ما وصفتهم بشركائها من مسلحي ميليشيا (قسد) المدعومة منها.
ولم يذكر البيان وقوع أي إصابات أو أضرار نتيجة الاستهداف.
وجاء الهجوم بعد ساعات من استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي قرب الحدود السورية العراقية بعدد من القذائف أطلقتها طائرات مسيرة.
وأنشأت قوات الاحتلال الأمريكي قواعد عسكرية غير شرعية في مناطق احتلتها بالتعاون مع مجموعات مسلحة، وأخرى إرهابية منها قاعدة في حقل العمر النفطي بدير الزور وقاعدة عسكرية رئيسية في منطقة التنف منذ العام 2014 بذريعة محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي،
فيما أكدت الوقائع لاحقاً أن قوات الاحتلال الأمريكي اتخذت من قاعدتها تلك منطلقاً لدعم التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة أصلاً من بينها ما يسمى (مغاوير الثورة) ومجموعات (داعش) لإعادة تدويرها واستخدامها في الاعتداء على مواقع الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية المدنية والمرافق الحيوية في منطقة البادية.
وفي وقت سابق اليوم، وللمرة الثانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أقدم الاحتلال الأمريكي على سرقة دفعة جديدة من النفط السوري من حقول الجزيرة.
وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية أن قوات الاحتلال الأمريكي سرقت صباح اليوم رتلاً مؤلفاً من 65 صهريجاً معبّأً بالنفط من الجزيرة السورية، وتوجّهت به إلى قواعدها في الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي، لافتةً إلى أن الاحتلال الأمريكي كثف خلال الأيام الماضية عمليات سرقة النفط من حقول الجزيرة السورية، حيث وصل عدد الصهاريج المحمّلة بالنفط المسروق منذ الخميس الماضي إلى 398 صهريجاً وكلها تم نقلها إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي.