الراحل بسام لطفي إلى مثواه الأخير
شيع اليوم جثمان الفنان القدير بسام لطفي أبو غزالة وسط حضور عائلته وأصدقائه ومحبيه من المشفى مروراً بمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي قضى معظم سنوات عمله فيها إلى جامع لالا باشا بشارع بغداد ليوارى الثرى في مقبرة الدحداح بدمشق.
وعبر عدد من أصدقاء الفقيد من الفنانين عن حزنهم العميق لخسارة أحد أعمدة الدراما السورية والذي كان له دور مهم في أروقة الحياة الفنية عموماً.
نقيب الفنانين محسن غازي رأى أن الوسط الفني في سورية خسر قامات فنية كبيرة، قائلاً: “بعد رحيل الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب نودع اليوم أحد أعمدة الدراما ومؤسسي نقابة الفنانين القدير بسام لطفي الذي تميز بالتفاني والتعامل الإنساني”.
ولفت مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي إلى أن لطفي كان يملك في رصيده عددا كبيرا من الأعمال التي تعبر عن الخط الوطني والقومي الملتزم والذي يؤمن بقضاياه.
وتحدثت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم عن صفات الراحل مبينةً أنه كان مثالاً للأب الحنون وأنه أول من حمل الهوية الخاصة لنقابة الفنانين على اعتباره من المؤسسين، كما يمتلك كل صفات النبل والشهامة والإخلاص في العمل وللأصدقاء.
وعبر الفنان إياس أبو غزالة نجل الراحل عن عميق حزنه لخسارة والده، معتبراً أنها خسارة لسورية أولاً وللوطن العربي ثانياً.
ويعتبر الراحل بسام لطفي من الجيل المؤسس للدراما السورية ومن أبرز نجومها عبر مسيرة فنية امتدت عشرات السنين جسد خلالها العديد من الأدوار التمثيلية في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما تاركاً بصمة فارقة في تاريخ الفن السوري.