“الزراعة”: تدرس الدخن بديل علفي محلي
أهمية إدخال نبات الدخن كبديل علفي محلي يؤمن احتياجات الثروة الحيوانية من الأعلاف ويغني عن استيراد الذرة أهم ما تناولته ورشة عمل لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وخلال الورشة التي عقدت اليوم أوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أهمية تطوير أبحاث النباتات العلفية، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص في البرامج البحثية والتعاون مع الفلاحين في تنفيذها.
وطلب قطنا من البحوث العلمية الزراعية إعداد دراسة حول كل أنواع الدخن وجدواها الاقتصادية وأيها أكثر مناسبة للزراعة في سورية والأراضي المتوافرة لزراعتها لإدخالها في الخطة الزراعية المقبلة في حال تم اعتمادها.
الدكتور أسامة حمود مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أوضح أن الدخن يستخدم كغذاء رئيس للإنسان في المناطق الجافة من أفريقيا كمصر والسودان وتغذية الدواجن في بعض الدول مشيرا إلى أهمية إدخال البدائل العلفية في ظل ظروف شح الموارد العلفية وصعوبة الاستيراد وارتفاع أسعار الأعلاف وضرورة السير في هذا الاتجاه للوصول إلى مرحلة الاستغناء عن الاستيراد وتأمين الاحتياجات العلفية للثروة الحيوانية لأن الأعلاف تشكل نحو 80 بالمئة من تكاليف التربية وتحقيق هذه المعادلة يسهم في توفير المنتجات من بيض وفروج ولحوم حمراء وبيضاء.