كرة الأهلي تتطلع إلى مرحلة ما بعد كأس الجمهورية
حلب – محمود جنيد
انتهت حفلة كأس الجمهورية بكرة القدم بعدما فرح الأهلاوية ومدينتهم حلب لأيام بالإنجاز، وإحراز لقب طال غيابه، وبعد الاحتفال بدأت مرحلة أخرى من التقييم والتفكير بتحقيق بطولات أخرى أولها الدوري، وهذا ما بدا مشوباً بالقلق لأن الفريق، حسب غالبية المتابعين الأهلاويين، حقق الكأس بطريقة لعب تجارية، ثلاثة تعادلات لم يكن خلالها قادراً على الحسم إلا بركلات الحظ في النهائي، ولم يجار خصمه الوثبة الذي بدا أفضل فنياً مقابل ظهور عدة علامات مضيئة بالفريق، من الحارس شاهر الشاكر الذي لعب دوراً مؤثراً بتحقيق الفوز من خلال حضوره الواثق في الكرات العرضية، وتحت الخشبات، وركلات الترجيح، وكان مع خط الدفاع الجويد والحموي مصدر أمان للفريق، كذلك المحترف الغاني جوزيف أدجي، وفي الخط الأمامي فواز بوادقجي الذي يؤدي من كل قلبه كشعلة متقدة في أرض الملعب، في حين لم يقدم النيجيري أوكيكي اللمسة التهديفية المطلوبة منه في الخط الأمامي، ووسط الفريق مازال بحاجة إلى بعض التنسيق ليكون الناقل الرابط الممول بفعالية.
سيرة خط الوسط لعلها ترتبط حالياً بما صرح به اللاعب محمد ريحانية عن قدوم موعد احترافه الخارجي بعد أن حقق حلمه بتحقيق لقب مع أهلي حلب، وهو ما ألّب شريحة من الجمهور عليه، وهناك من وصفه بالمغرور والأناني الذي أخذ أكبر من حجمه مع ثقة البعض بأنه لن يجد فريقاً محترماً يتعاقد معه، وعلى العكس من ذلك، هناك من التمس له عذر سوء الفهم لما قاله حول احترافه الخارجي، مع التأكيد بأنه لاعب موهوب ويستحق أن يكون في القمة يوماً ما.