بلال السادات.. طموح وشغف الكتابة والتمثيل
يعتبر “التمثيل” من المهن الشاقة والإبداعية التي تتطلب حس فني وإبداعي وخيالي ليتمكن الممثل من إيصال حسه عبر الشخصية التي يتقمصها بالطريقة الصحيحة، فهي إذا صح القول تتجاوز مرحلة الحب للمهنة أو الرغبة فيها للوصول إلى إقناع الذات والذوبان في شخصية مكتوبة على الورق، ولكن تلك الصفة في حالة غياب عند الكثير من الممثلين وبالمقابل نراها ونلحظها عند البعض الآخر لدرجة الإقناع الكامل بما نرى، فكيف إذا مزج التمثيل بالكتابة عند البعض، وهي حالة تتجسد بالممثل بلال السادات الذي لم يتجاوز الثلاثة وعشرون ربيعاً، ويملك ملكة الكتابة والشغف بها إلى جانب التمثيل.
بلال السادات سينتهي قريباً من كتابة فيلم سينمائي يحمل اسم “عندي أمل” تدور أحداثه عن معاناة الشباب وعائلاتهم في وقتنا الحالي والمشاكل اليومية التي تدور بين الحزن والكوميديا والاكشن وسيتم تصويره في أقرب وقت، والعمل يجمع بين الخيال والواقع من تجاربه وتجارب بعض الأشخاص. وعن بداياته كان حاله حال الكثير ممن واجهوا معاناة وإساءات كثيرة لكنه لم يفقد الأمل وأصر على إكمال طريقه لتحقيق ما يرغب به وعدم التوقف عند أي عثرات أو معاكسات تحد من عزيمته ورغبته في النجاح لأن نجاح أي شخص في أي مجال من مجالات الحياة يكمن بالعمل بجد والمثابرة والمتابعة المستمرة كي يصل لطموحه وكانت تجربته خير دليل على ذلك وخلال فترة قصيرة أثبت وجوده وطموحه الذي لا يقف عند حد بل يسعى للوصول إلى العالمية.
والجدير بالذكر أنه تخرج من معهد النادي الفني وكان له عدة أدوار منها في مسلسل “ببساطة” قدم خلاله لوحتين، ومثل في “الصقار” ولعب دور البطولة في الفيلم السينمائي الذي كان بعنوان “بانيو” للمخرج كمال دير كيفي والآن يتم التحضير لعملين سيشارك بهما.