وأفاد تلفزيون تيغراي، الذي يسيطر عليه الإقليم، بأنّ “القوات الإثيوبية إلى جانب قوات أمهرة الخاصة، وميليشيات من أمهرة شنّت هجوماً واسع النطاق في حوالى الساعة الخامسة صباحاً”.

وأكد شهود عيان أنه خلال اليومين الماضيين، كانت هناك تحركات كبيرة إلى المنطقة من جانب قوات ” فانو” المحلية، وجنود الجيش الإثيوبي، والقوات الخاصة من منطقة أمهرة المجاورة.

وقبل أيام، دعت الحكومة الإثيوبية، إلى التوقيع “السريع” على اتفاق لوقف إطلاق النار مع “المتمردين” في تيغراي، حتّى تتمكن من إعادة الخدمات الأساسية التي حرمت منها المنطقة، وأعلنت إرسال “مقترح سلام” إلى الاتحاد الأفريقي.

وفي وقت سابق من شهر آب/أغسطس الجاري، قالت الحكومة إنها تريد عقد محادثات “من دون شروط مسبقة”، بينما اشترطت حكومة تيغراي إعادة الخدمات للمدنيين أولاً.

وفي حزيران/يونيو الماضي، شَكلت حكومة آبي أحمد لجنة للتفاوض مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ويشكل القتال ضربة كبيرة لمحاولات بدء محادثات سلام بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تسيطر على الإقليم.

وتوقف القتال في تيغراي منذ الهدنة التي قرّرها طرفا النزاع في نهاية آذار/مارس، لكن لم يتمّ التوصل إلى اتفاق رسميّ لوقف إطلاق النار.

واندلعت الحرب في إقليم تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وامتدت إلى منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين قبل عام.