الدوري الكروي الممتاز على أهبة الاستعداد…. ثلاثة طوابق منتظرة والمنافسون على اللقب خمس فرق
البعث الأسبوعية-ناصر النجار
أيام قليلة وينطلق الموسم الكروي الجديد وقد دخلت أنديتنا مرحلة الاستعداد النهائي لاستقبال الموسم الذي سيكون حافلاً بالإثارة والندية البالغة.
والقراءة التي بين أيدينا أفرزت الفرق إلى قسمين على ثلاثة طوابق، قسم سيكون له حظ كبير على المنافسة على اللقب، وقسم سيتطلع إلى أفضل النتائج مع إمكانية الهروب من مناطق الخطر التي تؤدي بدورها إلى الهبوط إلى الدرجة الأولى، والقراءة هذه استندت إلى المعطيات التي بين أيدينا من خلال الاستعداد والإمكانيات الموضوعة تحت تصرف الفريق ومستوى العقود التي أبرمتها هذه الفرق.
ومن هنا نجد أن الفرق التي ستحتل الطابق الأول هي: تشرين والوثبة والجيش والفتوة وأهلي حلب وهذه الفرق أعلنت هدف المنافسة على اللقب بشكل صريح.
الطابق الثاني سيضم فرق: الوحدة والكرامة وجبلة، وهذه الفرق سيكون لها دور كبير في تحديد مواقع الفرق بالدوري من خلال قوتها وعراقتها وستجتهد للمنافسة إلا أن المقومات الحالية قد لا تسعفها لذلك.
الطابق الثالث سيتكون من فرق الطليعة وحطين والمجد والجزيرة وهذه الفرق ستحاول أن تجد لها موطئ قدم وأن تحقق بصمة في الدوري وأن تبتعد عن شبح الهبوط.
الفارس الأول
تشرين بطل الدوري في السنوات الثلاث السابقة يعد العدة للدفاع عن لقبه وهو المرشح الأول للمنافسة على اللقب، فترة التحضير تعرض فيها الفريق لنكسات عديدة أهمها معاقبة بعض لاعبيه واستقالة مدربه عمار الشمالي، وهذه الأمور من المفترض ألا تأثر في الفريق، فالمطبات التي تعرض لها الفريق سواء في دورته عندما خسر النهائي أو في كأس الجمهورية وخروجه من نصف النهائي يجب أن تقويه لا أن تكسره، لأنها تدل القائمين على مواقع الخلل بشكل مبكر ليتم إصلاحه.
الفريق حافظ على أهم أركانه كالحارس أحمد مدنية ونصوح نكدلي وعلي بشماني ومحمد مالطا وعمر ريحاوي وحسن أبو زينب ورامي لايقة وزكريا العمري ونديم الصباغ ونصوح نكدلي وأحمد الدالي، واسترجع عبد الرزاق محمد من العراق وأحمد حاتم ومحمد حمدكو من حرجلة وتعاقد مع عبد الهادي حنبظلي وعزام خزام من الطليعة وخالد مبيض من الوحدة وياسر شاهين والحارس زكريا دهنة من أهلي حلب وأحمد العمير وعلي زكريا من الكرامة ومؤيد الخولي من النصر العماني وأحمد بيريش من جبلة، وإضافة لهم تعاقد مع البرازيلي وايرلي دي أوليفيرا القادم من الخابورة العماني.
وتم تدعيم الفريق بعض اللاعبين المبرزين من فريق الشباب، وأبرز المغادرين الحارس أحمد الشيخ إلى الكرامة وباسل مصطفى إلى الفتوة ويوسف الحموي ومحمد كامل كواية إلى أهلي حلب.
الوصيف يتحضر
الوثبة وصيف الدوري وقد كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب وقد خسره بالأمتار الأخيرة مازال على الشهية نفسها وهو قادم للمنافسة بقوة وما أظهره من تحد كبير بمسابقة الكأس إلا ليعلن عن رغبته الأكيدة بأن يعوض ما فاته الموسم الماضي ويخوض المنافسة بأوسع الأمنيات وخصوصاً أنه وضع كل الإمكانيات لتحقيق المنافسة الجادة والفوز باللقب.
الفريق استمر على هيكله الفقري فجدد للاعبيه وائل الرفاعي وأنس بوطة ومؤنس أبو عمشة وإبراهيم برو وسعيد برو والحارس حسين رحال وبرهان الصهيوني وعلي صارم ومعتصم شوفان وأزدشير الصارم وأدهم غندور وعبد الجواد بيطار، واستعاد جابر خطاب من الجيش وعلي حلوي من المجد وتعاقد مع سليمان رشو ومحمد كروما من حرجلة ومحمود اليونس من الكرامة ومحمد قلفاط من حطين، وبهاء قاروط من عفرين، وتعاقد مع المحترف البرازيلي جاجا، وبالمقابل خسر كل من: صبحي شوفان وماهر دعبول وكرم عمران وكوران خلو لمصلحة الفتوة وثائر الشامي للمجد وهادي المصري للطليعة وعبد الرزاق البستاني للكرامة وباهوز محمد لزاخو العراقي.
الزعيم متأهب
فريق الجيش ثالث الدوري في الموسم الماضي خرج من مسابقة كأس الجمهورية رغم أنه لم يخسر أي مباراة وذلك بسبب قاعدة الأهداف بأرض الخصم، الزعيم ينوي العودة إلى البطولات التي غاب عنها في المواسم السابقة رغم أنه لم يبتعد كثيراً فكان إما وصيفاً أو في المركز الثالث، وهذا الموسم ينوي استرجاع قوته وفعاليته عبر استعداد جيد وعقود تتماشى مع هوية الفريق.
ما كسبه الفريق من اللاعبين أكثر مما خسره، فتعاقد مع أسامة أومري من الوحدة ومؤمن ناجي من الشرطة ومحمد صهيوني وشادي الحموي من الكرامة وحيدر محمد من جبلة ورضوان قلعجي من أهلي حلب ومحمد شريفة من حرجلة ويوسف محمد من أهلي البحرين وعبد الهادي شلحة من الكرخ العراقي.
وغادر الفريق زيد غرير ومحمد البري إلى زاخو العراقي وجابر خطاب إلى الوثبة وزكريا حنان إلى أهلي حلب ورامي عامر إلى الوحدة ومنهل طيارة إلى الكرامة.
وجددت إدارة الفريق عقود كل من: الحارس عبد اللطيف نعسان وأحمد الصالح وجهاد الباعور وعمر الترك والحارس رضوان الأزهر والهداف محمد الواكد وخطاب مشلب وأحمد الخصي وأحمد رجب ومازن العيس وميلاد حمد إضافة لبعض اللاعبين الشبان.
استعداد مثالي
قد يكون الموسم القادم للفتوة الموسم الأفضل على كل الصعد الإدارية والفنية والمالية، إدارة النادي وقعت شيك على بياض من أجل تقديم فريق لائق قادر على المنافسة ومهيأ لنيل الألقاب، وعقدت العزم على نسيان الماضي عندما كان الفريق على الدوام مهددا بالهبوط ثم ينجو مع الصافرة الأخيرة بقدرة قادر.
والتجربة الناجحة للفريق كانت بكأس الجمهورية وخرج من البطولة من ربع النهائي أمام الوثبة، والإيجابي أنه لم يخسر في الكأس وكانت ركلات الترجيح سبباً في خروجه.
اليوم لا عذر للفتوة إن لم ينافس على اللقب وقد تعاقد مع أكثر من خمسة عشر لاعباً من خيرة اللاعبين وفي مقدمتهم علاء الدين دالي من العربي الكويتي، واستقدمت إدارة النادي كل من: صبحي شوفان وماهر دعبول وكرم عمران وكوران خلو من الوثبة، وضياء الحق محمد وحسين شعيب والحارس طه موسى من الوحدة وباسل مصطفى من تشرين وخليل إبراهيم من الشرطة وسعد أحمد من العراق ومحمد ميدو من أهلي حلب ومالك جنعير من المحافظة والحارس وليم غنام من الكرامة.
من لاعبيه القدامى أبقى النادي على الليث علي وعقبة المرعي ومحمد العبادي وعدي جفال وعمار مستت وقيس بطاح وولات عمي وعلاء الحمد ومحمد السلامة.
ثوب جديد
على ما يبدو أن إدارة نادي أهلي حلب قررت نزع ثوبها البالي واستعادة بريق فريقها الذي بهت في السنوات الماضية ليعود إليه شبابه ونضارته أملاً بمنافسة جادة تعيدنا إلى أجواء الماضي العريق الذي كانت كرته تعيش بالقمة ولا ترضى بأقل من البطولة أو قريبة منها، وكأس الجمهورية شاهد على التغيير الايجابي بالفريق، وبكل صراحة أعلنت إدارة النادي عن تحديها ورفعت شعار المنافسة على اللقب وفريقها مهيأ لذلك إن سارت رياحه كما تشتهي سفنه.
اختارت إدارة النادي من المحترفين النيجيري أوكيكي والغاني أدجي، وسنرى إمكانيات هذين اللاعبين وإن كانا سيشكلان إضافة جديدة على الفريق الذي اكتملت صفوفه بالتعاقد مع يوسف الحموي ومحمد كامل كواية من تشرين وزكريا حنان من الجيش وأحمد الشمالي والحارس شاهر الشاكر من الكرامة وعبد الرزاق الحسين من حرجلة وأحمد الأشقر من الحد البحريني وعبد الله نجار من الطليعة ومصطفى الشيخ يوسف من جبلة.
وجددت للاعبيها القدامى: محمد كيالي ومحمد ريحانية وفواز بوادقجي والحارس فادي مرعي وحسن الضامن وعلي رينة والحارس مجد حسون ومحمد مشهداني وأمجد فياض وحسن دهان ومصطفى تتان ومحمد الأحمد وزكريا رمضان وزكريا عزيزة، وبعض هؤلاء اللاعبين من الشباب وقد وقعوا عقد رعاية لثلاث سنوات.
كما غادر الفريق عدد لا بأس به من اللاعبين منهم: أحمد كلاسي إلى حطين والحارس خالد حاج إبراهيم إلى قلوة السعودي وياسر شاهين إلى تشرين وأحمد الأحمد إلى جبلة ومحمد ميدو إلى الفتوة والحارس زكريا دهنة إلى تشرين.
ملاحظات هامة
الفرق التي ذكرناها مازالت قلقة على الصعيد الفني، فتشرين خسر مدربه عمار الشمالي والمدرب الجديد سيبدأ مع الفريق من جديد حسب أسلوبه وفكره وثقافته، والجيش غادره رأفت محمد بعد الخروج من الكأس والمدرب البديل حسين عفش بحاجة للوقت، الوثبة أكثر استقراراً على الصعيد الفني مع المدرب فراس معسعس وكذلك أهلي حلب مع ماهر بحري، بينما وضع مدرب الفتوة ضرار رداوي قلقاً وبقاؤه مرهون بتحقيق نتائج جيدة في الدوري.
ومن الملاحظات على الفرق الأخرى التي سنخصص الحديث عنها في العدد القادم أن أوضاع بعضها ليست مستقرة حتى الآن، وعلى سبيل المثال قد ينتظر نادي الوحدة صدور قرار تشكيل الإدارة الجديدة، وهذا الوضع ستتأثر به كل فرق النادي وخصوصاً كرة القدم، والأحوال ما زالت غير مستقرة في نادي حطين بين استقالة المدير الفني وحرد المدرب ثم التراجع عن ذلك ليدل أن وضع النادي غير مستقر حتى الآن.