برنامج JBS لضبط ومراقبة خطوط شركة النقل الداخلي
دمشق- وفاء سلمان
توفر شركة النقل الداخلي العديد من الباصات العاملة على مختلف الخطوط بشكل يسهم في التخفيف من الازدحام، وتنظيم عمليات النقل، مدير شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها موريس حداد تحدث لـ “البعث” عن آلية نظام تشغيل برنامج JBS الذي سيتم العمل به خلال الشهرين القادمين، حيث أكد أنه سيكون له دور كبير في تنظيم عمل باصات النقل الداخلي، موضحاً أن البرنامج سيقوم بضبط حركة السائقين على الخطوط، وعدد الرحلات التي ينبغي عليهم جميعاً إكمالها حتى يتسنى لهم استلام الكمية المخصصة لهم من المازوت في اليوم التالي، كما أنه سوف يضبط كل عمليات تغيير الخطوط ولو كان ذلك على مستوى أمتار قليلة، إذ يقوم البرنامج تلقائياً بإرسال إشارة وتنبيه بأن الباص قد غيّر مساره، فضلاً عن أنه يساعد في كشف عمليات سرقة المازوت، حيث من المستحيل أن يقوم السائق بتغيير خطه إلى خط آخر حيوي وذي جدوى مادية مع مسافة كيلومترية أقل لتوفير كمية من المازوت ليبيعها بالسوق السوداء.
وحول قيام بعض السائقين بتبديل خطوطهم دون الرجوع إلى شركة النقل أشار حداد إلى أنه عندما ترد شكوى بهذا الخصوص تتم معاقبة السائق مع مراقب الخط إن كان متواطئاً، ولم ينكر حداد وجود بعض الحالات، لكنه برر ذلك بأن آلية المراقبة قاصرة حالياً، وكل ذلك مرهون بتشغيل برنامج التعقب.
وبالحديث عن حصة مدينة دمشق وريفها من المنحة الصينية “ثلاثون باصاً”، قال حداد: إنه تم توزيع الباصات الجديدة بشكل مباشر على الخطوط الرئيسية في دمشق: (خط باب توما، الدوار الجنوبي، الزاهرة حميدية)، أما الباصات القديمة فتم إرسالها إلى ريف دمشق، علماً أن عدد الباصات الكامل في دمشق وريفها حوالي 135 باصاً.
وبالنسبة إلى الآلية التي يتم من خلالها توزيع الباصات على الخطوط أشار حداد إلى أن ذلك تابع للوضع الميداني ومناطق الازدحام، حيث يتم إرسال الباصات للأماكن الأكثر ازدحاماً وحسب أوقات الذروة كتدخل إيجابي من الشركة لتأمين نقل المواطنين، وللتخفيف من الازدحام، كما يتم التعامل مع الحالات الاستثنائية التي تستدعي إرسال باصات، بناء على طلب من عمليات المرور نظراً للازدحام الحاصل على بعض الخطوط، مع غياب السرافيس العاملة على تلك الخطوط.