صحيفة البعثمحافظات

مديريات التربية تنهي استعداداتها لاستقبال العام الدراسي

محافظات – البعث 

انهت مديريات التربية استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، إذ جددت وزارة التربية الطلب من مديرياتها في المحافظات التأكيد على المدارس العامة والخاصة العمل بأن يتم تدقيق الثبوتيات الخاصة بقبول التلاميذ والطلاب وفق تعليمات القيد والقبول حسب المرحلة التعليمية، وتسليم الكتب المدرسية مع بدء العام الدراسي أصولاً واستدراك النقص فوراً حال وجوده، ومتابعة دوام التلاميذ والطلاب وضبطه أصولاً وفق التعليمات الناظمة، والتقيد بالخطة الدرسية المعممة، والتأكد من حسن تنفيذها، والإبلاغ عن أي شاغر إداري أو تعليمي فور حدوثه للعمل على استدراكه أصولاً، والتأكد من جاهزية الوسائل التعليمية وتوافرها بما يخدم الخطة الدرسية، بالإضافة إلى متابعة دوام الإداريين والمعلمين والمدرسين أصولاً وفق البرنامج الأسبوعي والإبلاغ عن أي حالة انقطاع أو غياب فوراً.

ففي ريف دمشق “البعث”

أكد مدير التربية في محافظة ريف دمشق ماهر كمال فرج أن جميع مدارس المحافظة على أهبة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، إذ أنهت المديرية ترميم وصيانة 80 مدرسة في مختلف مناطق المحافظة بالتعاون مع المحافظة وفعاليات المجتمع المحلي، وتأمين مستلزماتها كافة لتكون جميعها جاهزة للدخول في الخدمة في أول يوم من الدوام المدرسي، حيث سيدخل في الخدمة 10 مدارس جديدة في (السبينة وداريا وزملكا ودوما والكسوة والزبداني).
ولفت مدير التربية إلى أنه تم خلال العطلة الصيفية العمل على بناء القدرات البشرية وإعادة تأهيلها وفق الاحتياجات والمتطلبات الميدانية حيث نفذ العديد من الدورات الخاصة بتأهيل الأطر التعلمية والتدريسية والإدارية، كما نُفذت دورات لأمناء المكتبات بما يخص استلام الكتب وتنظيم المكتبة وإثرائها وحث الطلاب والتلاميذ على ارتيادها، ودورات لمدرسي المواد الاختصاصية والموجهين التربويين على استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى تنفيذ دورات لأمناء سر الحاسوب ودورات التعلم النشط بالتعاون مع منظمة “أدرى” استهدفت مئة مدرس ومعلم في مناطق التل وقطن وسقبا، وتم توزيع كميات كبيرة من الوسائل التعليمة المختلفة على المدارس جميعها.
وأشار فرج إلى البدء بتسليم الكتب المدرسية حيث سيوزع نحو /3.5/ مليون كتاب لمدارس المحافظة جميعها.
وأكد مدير التربية أن متابعة تنفيذ المنهاج التجريبي لتلاميذ الفئة “ب” مستمرة، إذ بلغ عدد التلاميذ الملتحقين بالمنهاج التجريبي 754 تلميذاً وتلميذة، وستبدأ امتحاناتهم يوم السبت القادم 3-9-2022م ليكملوا دراستهم مع انطلاقة العام الجديد وفق التعليمات الوزارية الخاصة بهم.
وأكد مدير التربية أنه سيتم متابعة تنفيذ البروتكول الصحي في المدارس كافة، منوهاً إلى أنه بالتعاون مع مديريتي صحة دمشق وريف دمشق تم تقديم اللقاح مجاناً لجميع الأطر التعليمية والتدريسية العاملة ضمن المدارس، إضافة إلى تطعيم جميع الأطر العاملة في الإدارة الفرعية والمجمعات التربوية كافة ضد فايروس كورونا، لافتاً إلى أن وزارة التربية حريصة على التنشئة الصحية السليمة للأبناء حيث عملت مديرية التربية خلال العطلة الصيفية على تنفيذ دورات لأطباء الصحة المدرسية لرأب الفجوة ببعض الأمراض النفسية، وسيعمل الأطباء خلال العام الدراسي على متابعة الصحة النفسية للأبناء التلاميذ والطلاب وفقاً للخبرات المكتسبة من الدورات، بالإضافة إلى تكليف دائرة الصحة المدرسية بتنفيذ جولات لمتابعة البيئة المدرسية لا سيما من حيث توفر المياه وتعقيم الخزانات ومتابعة المقاصف المدرسية.

وفي حمص ” صديق محمد “

ذكر مدير تربية حمص وليد مرعي  أن عدد المدارس التي تم صيانتها منذ بداية العام وحتى تاريخه بلغ 311 مدرسة صيانة جزئية ومنها طلبات مدارس عاجلة وأعمال عزل وإكساء وكهرباء وصحية وغرف حاسوب وغرفتين ربوتيك و23 مدرسة صيانة شاملة، مبيناً أن سيتم افتتاح 18 مدرسة، كما وضع في الخطة صيانة 277 مدرسة صيانة جزئية، و23 مدرسة صيانة شاملة.

وأشار المرعي إلى أن عدد شعب رياض الأطفال (استعدوا للاتحاق بالمدرسة) المفتتحة بلغ  64 شعبة في 51 مدرسة ريفاً ومدينة، وأنه مع انطلاق العام الدراسي القادم سيتم افتتاح 11 شعبة في 7 مدارس ريفاً ومدينة، كما أشار إلى أن عدد المدارس من الفئة “ب” بلغ 270 مدرسة وبلغ عدد التلاميذ 3686 تلميذاً وتلميذة.
وبيّن المرعي أن المديرية أقامت خلال الفترة الصيف العديد من الدورات منها دورات في استخدام الوسائل الوسائل التعلمية لأمناء المكتبات والمخابر ومديري المدارس ولمعلمي الصف والمدرسين بالاختصاصات كافة، ودروات تعليم مهني مركزية للمهندسين ومعلمي الحرف في مجال التحكم الآلي وأسياسيات المحاسبة لمدرسي التجارة، بالإضافة لدورة في استخدام الطاقة الشمسية في مجال الإنارة ودورات تعليم مهني محلية في تصميم الأزياء حول المهارات الحياتية وتعزيز القدرات، ودورات لمعلمي غرف المصادر على برنامج بورتاج ،بالإضافة لدورات الأوتوكاد وصيانة الحاسوب والعديد من الدورات الاختصاصية الأخرى.
وأضاف المرعي أنه حرصاً على السلامة الصحية للطلاب والتلاميذ والمعلمين والمدرسين تم التأكيد على تطبيق البرتوكول الصحي المعتمد من قبل وزارة التربية وتوزيع العاملين والعاملات في الصحة المدرسية على المدارس كافة والتأكيد على وجود ماسح حراري في كل مدرسة والالتزام بالشروط الصحية في المقاصف المدرسية وتعقيم خزانات المياه في المدارس.

وفي حلب ” معن الغادري “

أوضح مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني أنه تم الانتهاء من كافة التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد، بما في ذلك تأمين مستلزمات واحتياجات المدارس من التجهيزات الفنية والتقنية والمقاعد وغيرها من مستلزمات العملية التدريسية، كما تم إجراء التنقلات المطلوبة الداعمة للعملية التدريسية في المدينة والريف، اضافة إلى صيانة (25) مدرسة تمهيداً لوضعها بالخدمة هذا العام ليصبح عدد المدارس الموضوعة في الخدمة 1856 مدرسة في الريف والمدينة وبطاقة استيعابية تقدر بأكثر من 600 ألف طالب وطالبة خلال العام الدراسي الجديد.
وأشار مدير التربية إلى أنه سيتم القيام بزيارات ميدانية وتفقدية خلال الأسبوع الأول من انطلاق العملية التدريسية لمعالجة أي خلل وسد أي فراغ أو نقص في الكوادر التعليمية والادارية، والإشراف على توزيع الكتب المدرسية، وللتأكيد على اتخاذ الإجراءات الصحية المطلوبة حرصاً على سلامة وصحة التلاميذ.
وبين عبد الغني أهمية التواصل مع الأهالي وتعميق الشراكة مع المجتمع الأهلي وكافة الموسسات والمديريات الخدمية لإنجاح العام الدراسي الجديد، داعياً إدارات المدارس والأسرة التعليمية إلى تشجيع التلاميذ، واعتماد طرق ونماذج تدريسية جاذبة ومحفزة للتلاميذ لتنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية.

وفي حماة ” ذكاء أسعد “

استكملت مديرية التربية كافة استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد حيث سيتجه أكثر من 450 ألف طالب وطالبة لمقاعد الدراسة بدءا من رياض الأطفال حتى التعليم الثانوي الخاص والعام.

وبين مدير التربية يحيى منجد أن المديرية أنجزت 425 طلب صيانة بشكل إسعافي للمدارس المتضررة، إضافة إلى تجهيز المدارس وتنظيفها بالشكل الملائم لاستقبال التلاميذ، والسعي لإعادة افتتاح مدارس في المناطق التي تشهد عودة لأهاليها بعد تهجيرهم خلال سنوات الحرب، كما تم التنسيق مع مديرية الصحة لنشر التوعية الصحية في المدارس عن طريق دائرة الصحة المدرسية وإعطاء لقاح كورونا لباقي العاملين والعاملين الجدد في القطاع التربوي.

ومع النقص الشديد بالمياه في حماه وأريافها عامة يتخوف الأهالي من عدم توفرها لأبنائهم في المدارس خاصة في ظل وباء كورونا الذي يتطلب النظافة الشخصية بشكل دائم.

وفي هذا السياق أوضح منجد أنه تم التوجيه لدائرة الجاهزية لسد حاجات المدارس من المياه وذلك بالتنسيق مع البلديات والمؤسسة العامة للمياه.