إرشادي: أميركا تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة عبر دعمها الإرهابيين في شمال سورية
أكدت سفيرة ومساعدة ممثلية إيران لدى منظمة الأمم المتحدة زهراء إرشادي أن الولايات المتحدة تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال دعمها المستمر للجماعات الإرهابية واحتلال مناطق في شمال شرق سورية.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن إرشادي قولها في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التطورات السياسية والإنسانية في سورية إنه “من الضروري تقديم مساعدات إنسانية لسورية ويجب ألا تمنع الظروف السياسية وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.. لكن هذا الإجراء يجب أن يتم مع الاحترام الكامل لسيادة هذا البلد وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية” داعية إلى إلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سورية والتي تعرقل وصول المساعدات للشعب السوري وإعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية في سورية جددت إرشادي الموقف الثابت والمبدئي لإيران وقالت “إن الأزمة في سورية يجب حلها سلمياً وفقاً لمبادئ القانون الدولي وخاصة الاحترام الكامل للسيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول… ولتحقيق هذا الهدف يجب إنهاء الاحتلال وإعادة السيادة الكاملة لها على كافة أراضيها”.
وأشارت إرشادي إلى الاجتماع الثلاثي لرؤساء إيران وروسيا وتركيا في إطار صيغة أستانا بطهران في الـ 28 من تموز الماضي والذي تم فيه التأكيد مجدداً على الإلتزام الثابت بسيادة واستقلال سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ودفعها إلى عملية سياسية مستقرة تحت قيادة وسيادة الشعب السوري بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي.
ونددت سفيرة إيران لدى الأمم المتحدة بالهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني على سورية وقالت إن هذا الكيان مستمر في انتهاك سيادة سورية ووحدة أراضيها وتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية داخلها وأضافت “إن إيران تدين بشدة استمرار هذه الهجمات وتعترف بحق سورية المشروع في الرد على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لأن استمرار هذه الأعمال الإجرامية من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد التوتر في المنطقة”.
وشددت إرشادي على ضرورة تخلي مجلس الأمن عن المعايير المزدوجة وأن يدين صراحة اعتداءات الكيان الإسرائيلي وهجماته الإرهابية على الأراضي السورية والتي تعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأشارت إرشادي إلى أن إيران كدولة مسؤولة وتماشياً مع التزاماتها الدولية تواصل جهودها لدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب.