الرفيق الهلال: اختيار الكفاءات القادرة على تحمّل المسؤولية واجب وطني وحزبي
محافظات – مراسلو البعث:
بحضور وإشراف قيادة الحزب، تواصلت عمليات الاستئناس الحزبي في مختلف الفروع لاختيار مرشحي الحزب لانتخابات الإدارة المحلية التي ستجري في الـ 18 من أيلول الجاري.
ففي حمص (عادل الأحمد)، شارك الرفيق المهندس هلال الهلال، الأمين العام المساعد للحزب، والرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، الرفاق البعثيين في عملية الاستئناس لاختيار مرشحي مجلسي المحافظة والمدينة، قطاع شعبة المدينة الثالثة.
ونقل الرفيق الهلال تحيّات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، إلى القواعد البعثية في حمص، ومن خلالها إلى أبناء محافظة حمص التي كانت السباقة في لفظ الإرهاب والعودة إلى الحياة الطبيعية مخيّبة آمال الذين راهنوا على أن تكون خنجراً في تقطيع أوصال الوطن، فكانت الخنجر الذي غُرز في صدور المرتزقة والتكفيريين وأسقط أوهامهم وأثبت أبناؤها أنهم أهل الوطنية الحريصون على وحدة تراب الوطن وقدّموا الشهداء كي تظلّ سورية شامخة شموخ مدينة ابن الوليد العصيّة دائماً على الانكسار والهزيمة.
وشدّد الرفيق الهلال على أهمية هذا الاستحقاق الوطني الذي يعدّ نجاحه انتصاراً في ميدان الديمقراطية والشفافية بالتوازي مع الانتصارات العسكرية والسياسية، ويعطي الصورة الحقيقية لعودة سورية إلى دورها الريادي في كل المجالات، رغم كل الظروف والتحديات ومهما اشتدت المصاعب والعقبات.
ودعا الرفيق الهلال إلى اختيار الكفاءات القادرة على العمل وتحمّل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق المجالس المحلية على اختلاف مستوياتها لأنها الأقرب إلى حياة المواطنين وتلامس همومهم ومشكلاتهم، حيث إن أعضاءها يعيشون في مختلف الأوساط، معتبراً ذلك واجباً وطنياً وحزبياً.
وقال إن إجراء الاستئناس الحزبي دليل على حيوية الحزب وقراره المستند إلى رأي القواعد الحزبية، مشدداً على الآمال المعقودة على هذه المجالس خلال المرحلة القادمة، مرحلة الإعمار، وأنه من المهم جداً أن تكون المجالس على مستوى الطموحات، وأن نبتعد عن الأمراض الاجتماعية وأن يعبّر الرفيق المقترع عن انتمائه للبعث العربي الاشتراكي ودوره الاجتماعي.
ورافق الهلال الرفاق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب وأعضاء قيادة الفرع.
وفي حلب (معن الغادري) اختتمت الشعب الحزبية اليوم عملية الاستئناس لاختيار مرشحي الحزب لخوض انتخابات المجالس المحلية والوحدات الإدارية، وذلك بحضور وإشراف الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي التربية والطلائع والتنظيم المركزيين.
وتفقّد الرفيق الشوفي أجواء عمليات الاستئناس في كل من شعب أعزاز والباب والشهيد محمد شحادة، والتي جرت وسط أجواء من الديمقراطية وحرية التصويت.
ودعا الرفيق الشوفي الرفاق الناخبين إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية ومنح صوتهم إلى الأجدر والأكفأ في تحمّل المسؤولية بعيداً عن أي حسابات ضيقة وشخصية، مؤكداً أن للرفاق حرية القرار في اختيار من يثقون به ويرونه قادراً على العمل والإنتاج، ولا يوجد أي توجيه لمصلحة أي كان، وبالتالي المسؤولية تبدو هنا مضاعفة لجهة اختيار من يستحق أن يمثّل أبناء الشعب في هذه المجالس والوحدات الإدارية.
ولفت الرفيق الشوفي إلى أن سورية بقيادة الأمين العام للحزب، الرفيق بشار الأسد، تنهض من جديد رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الشعب السوري، وإنجاز هذا الاستحقاق الوطني المتمثل بانتخابات المجالس المحلية والوحدات الإدارية يعطي دلالة واضحة على أن سورية قادرة على النهوض والنمو بالاعتماد على إمكاناتها الذاتية وعلى الكفاءات والخبرات والشباب الذين يعوّل عليهم الكثير خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية، ما يستدعي توظيف كل الإمكانات والدعم المتزايد في خدمة مشروع بناء الإنسان والوطن. وأكد أن حالة الوعي والنضج المجتمعي تجاه كل التحديات كفيلة بتحقيق الانتصار تلو الانتصار على أعداء الوطن، داعياً من يمثل الحزب في هذه الانتخابات إلى أن يكون قدوة في السلوك والممارسة والأقرب إلى المواطن وأن يكون عوناً له في تلبية احتياجاته.
بدوره، أوضح الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن عملية الاستئناس جرت في كل الشعب الحزبية وسط أجواء ديمقراطية، مؤكداً أن الحزب سيبقى الذراع الأقوى للعمل الحكومي من خلال اختيار الأفضل والأجدر على تحمّل المسؤولية والعمل خلال الفترة القادمة، داعياً الفائزين إلى أن يكونوا عند حسن ظن رفاقهم سلوكاً وممارسة، بما يسهم في دفع عملية الإنتاج والتنمية.
وفي الرقة (البعث)، عقدت الفرق الحزبية في شعبة الريف الثانية جلسة استئناسها لانتخابات مجلس مدينة دبسي عفنان في الريف الغربي من المحافظة، بحضور الرفيق الشوفي الذي نقل للرفاق البعثيين تحية ومحبة الأمين العام للحزب، الرفيق بشار الأسد، لأبناء محافظة الرقة الحبيبة، محافظة البعث ومعقل الصمود والإباء في وجه الإرهاب الممنهج الذي شُنّ عليها، مؤكداً أن أبناء الرقة أثبتوا بكل جدارة وطنيتهم وتمسّكهم بوطنهم وقائدهم وجيشهم، وتجسّد ذلك بوجودهم الفعّال والمتميز في كل المحافل والاستحقاقات الوطنية، فكانت هذه المشاركات جزءاً لا يتجزأ من محاربتهم للإرهاب وداعميه ومموّليه.
وأشار الرفيق الشوفي إلى أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي ونتائجه الإيجابية في المجتمع، مشيراً إلى دور البعثيين في اختيار المرشح ذي الكفاءة والقادر على تمثيل المحافظة وشرح معاناتها وإيصال صوتها وجروحها بالطريقة الصحيحة إلى المعنيين لحلها ومعالجتها بما يتناسب مع الوضع الراهن.
ونوه الرفيق الشوفي بضرورة اختيار الكفاءات العلمية والابتعاد عن المحسوبيات وتمثيل مفهوم انتخابات الإدارة المحلية بكل شفافية وديمقراطية، كما وجّه قائد الوطن.
حضر الاستئناس الرفاق أعضاء قيادة الفرع وقيادة شعبة الريف الثانية.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، أنهى فرع الحزب عقد مؤتمرات الاستئناس في جميع الشعب، والتي كان آخرها شعبتا ريف الحسكة والتعليم العالي، بعد أن تم توزيع أعضاء قيادة الفرع على الشعب كإشراف مباشر على سير هذه العملية التي اتسمت بالشفافية والموضوعية والنزاهة بما يضمن اختيار ذوي الكفاءة والمؤهلات العلمية والحضور المجتمعي والقدرة على قيادة العمل الخدمي.
وأكد المهندس تركي عزيز حسن حسن، أمين فرع الحزب بالحسكة، أن هذه الانتخابات عكست مدى الوعي والالتزام لاختيار ممثلي الحزب في مجالس الإدارة المحلية في المرحلة القادمة التي هي مرحلة عمل وجهد وربط الأقوال بالأفعال من أجل المشاركة والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية بقيادة القائد المفدى، الرفيق بشار الأسد، مبيّناً أن الاتتخابات أظهرت قوة الحزب في اختيار المرشحين بعيداً عن الأمراض المجتمعية.
وقالت بتول العلي من ريف الحسكة: إن الانتخابات تعدّ من التحديات الكبيرة التي تواجه المواطنين في محافظة الحسكة، ولاسيما في ظل وجود المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما المرتهنة، فمجرّد إجراء الانتخابات هو انتصار يضاف إلى الانتصارات الكبيرة التي تحققت، فالمحافظة تحتاج إلى الكثير من الخدمات نتيجة الدمار الذي لحق بها بسبب التدمير الممنهج من التنظيمات الإرهابية المسلحة خلال السنوات الماضية.
الدكتور خالد سطم العطية عضو مجلس الشعب أكد أن هذه الانتخابات هي ترسيخ للديمقراطية الحقيقية في سورية وهي حق وواجب بالنسبة للمواطن، وتعبير عن إحساس المواطن بالمسؤولية تجاه وطنه وخصوصاً في هذه الظروف.
وبيّن القاضي المستشار حمد عبد الله الواوي أن إجراء الانتخابات في موعدها دلالة واضحة وقوية على إنجاز جميع الاستحقاقات الدستورية، داعياً جميع المواطنين إلى المشاركة الواسعة والجماهيرية في انتخاب مَن يرونه فاعلاً في المرحلة القادمة.
وطنية كريش، دعت الناخبين إلى ممارسة حقهم الانتخابي واختيار الأكفأ والقادر على تلبية احتياجاتهم وطلباتهم بعيداً عن جميع الأمراض المجتمعية، وأن يكون الانتخاب خالصاً للذين يتمتعون بالنزاهة والقدرة والتفاني في العمل، وأن يكون هدفهم الوحيد هو خدمة المواطن.
وفي دير الزور (البعث)، انتهت جلسات الاستئناس لاختيار مرشحي الحزب إلى مجلس المحافظة بانعقاد الاستئناس الخاص بشعبة المدينة الأولى، والذي تم في مبنى المحافظة، وسط التأكيد على أن يُحسن الرفاق البعثيون خياراتهم بما يمليه ضميرهم البعثي والوطني، لأن الرفاق الذين سيمثلون منتخبيهم سيكونون بمنزلة حجر الأساس في مرحلة إعادة إعمار سورية التي بدأت مشوارها في تجاوز الدمار وما فعله الإرهاب وحقد الأعداء.
الشُعب الحزبية في المحافظة بدأت عقد جلساتها الخاصة بعمليات الاستئناس لانتخابات الإدارة المحلية دورة 2022، حيث عقدت الفرق الحزبية جلساتها على التوالي في شعبة البوكمال، والميادين، وشعبتي الريف الأولى والثانية، والتعليم العالي، والتبني، وشعبتي المدينة الأولى والثانية، وذلك بحضور كامل الرفاق الأعضاء الذين مارسوا حقهم في اختيار ممثليهم بقوائم الحزب من المرشحين ضمن جوّ من الديمقراطية وشفافية التنافس. أولى عمليات الاستئناس عقدتها شعبة البوكمال للحزب لانتخاب مجلس مدينة البوكمال ومجلس محافظة دائرة البوكمال بإشراف مكتب العمال الاقتصادي الفرعي وبحضور رئيس مكتب التنظيم الفرعي وقيادة شعبة البوكمال.
تلا ذلك بدء الاستئناس لشعبة مدينة الميادين بكامل أعضائها بحضور رئيس مكتب الفلاحين وقيادة شعبة الميادين، ليشهد اليوم التالي انعقاد مجلس شعبة التعليم العالي في مبنى كلية الزراعة وعلى مدرج ابن العوام وبحضور كامل الكوادر العلمية والتعليمية وعمداء ونواب كليات جامعة الفرات، لتتابع بعدها الشعب الحزبية جلسة الاستئناس ضمن قطاع شعبة الريف الثانية لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور وبحضور مكتب التنظيم الفرعي وقيادة شعبة الريف الثانية، بينما انعقدت بعدها جلسة الاستئناس في شعبة المدينة الثانية في مبنى المحافظة وإشراف رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، لتنتهي كامل جلسات الاستئناس الحزبي لشعبة المدينة الأولى بإشراف مكتب الشباب الفرعي.
عضو اللجنة المركزية وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق رائد الغضبان تابع جلسات الاستئناس وأشار في حديثه لـ “البعث” إلى أن عملية الاستئناس جرت بهدوء وفي جو كبير من الديمقراطية والشفافية، مؤكداً أن انتخابات الإدارة المحلية دورة 2022 تأتي تتويجاً لانتصارات جيشنا العظيم وتزامناً مع انطلاق مرحلة الإعمار التي لن تقف عند حدود ما قبل الحرب اللعينة، بل عند مستوى الإعمار اللائق بقطرنا العظيم وجيشه الباسل وشعبه الذي ضرب أفضل وأنبل الأمثلة للشعب الحي الذي لا يرضى ضيماً ولا يقبل بالتنازل، متمنياً أن تنتهي الانتخابات بتمثيل الشريحة القادرة على مواكبة متطلبات المرحلة وإيصال مطالب ناخبيهم التي لابد أن تكون تحت مظلة وطن صامد وشعب صابر وجيش منتصر.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، وخلال اطّلاعه على سير عملية الاستئناس الحزبي في المركز الثقافي بمدينة القرداحة لانتخاب مرشحي المدينة إلى مجلسي المحافظة ومدينة القرداحة في مجال عمل شعبة القرداحة للحزب، أكد الرفيق هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أهمية الاستئناس الذي يعبّر من خلاله الرفاق عن خياراتهم وقناعاتهم بروح عالية من المسؤولية والشفافية، مشيراً إلى إجراء عملية الاستئناس في أجواء من الهدوء والشفافية، لأنها تمثّل حالة وطنية حضارية. ولفت الرفيق إسماعيل إلى أن الإقبال الكبير والمشاركة الواسعة دليلٌ على إيمان الشعب بدوره في ممارسة حقه وواجبه في اختيار من يمثّله ويكون صوته في هذه المجالس، مشدّداً على أن الانتخابات مرحلة أساسية ومحطة مهمة في حياة الحزب والشعب السوري كله باعتبارها تجسيداً لإرادة الحياة وتتويجاً لانتصارات جيشنا الباسل الذي كان له كل الفضل الأكبر في إجراء هذه الاستحقاقات، آملاً أن تكون المرحلة القادمة حافلة بالعطاء والعمل. حضر عملية الاستئناس عضو قيادة الفرع المشرف على مجال عمل الشعبة الرفيقة تهاني شليحة، والرفاق أمين وأعضاء قيادة الشعبة.