مجلة البعث الأسبوعية

رياضة حماة ” العمالية” رافد حقيقي لمنتخباتنا الوطنية والخطوات عديدة في اتجاه النجاح

البعث الأسبوعية -منير الأحمد

تعيش الرياضة العمالية في محافظة حماة هذه الأيام واقعاً متميزاً مكنها من أن تكون من الأفضل على مستوى القطر، فالرياضة العمالية في حماة تمتلك كافة مقومات التطور والنجاح من كوادر فنية ذات خبرات عالية ومنشآت حضارية ومواهب رياضية.

رئيس اتحاد عمال محافظة حماة الرفيق مازن عطورة بيّن لـ”البعث الأسبوعية” أن نادي عمال حماة من الأندية الرائدة على مستوى المحافظة حيث يضم في صفوفه ‏العديد من الأبطال الذين حققوا نتائج متميزة خلال مشاركاتهم في جميع البطولات لمختلف الألعاب ، مشيراً إلى أن الألعاب الممارسة في النادي تشمل كرة القدم ضمن أندية الدرجة الأولى بكافة الفئات إضافة لكرة الطاولة التي حازت فرق النادي فيها على مراكز متقدمة في جميع الفئات “البراعم والصفار والأشبال والناشئين” وبرزت الملاكمة في بطولات الجمهورية خلال الفترة الأخيرة.

واقع وآفاق

وأوضح عطورة أن القائمين على النادي من إداريين ومدربين ومشرفين يعملون كخلية نحل لتحسين أوضاع الألعاب التي يمارسها الرياضيون العمال في النادي الذي يعتبر في مقدمة الأندية الرياضية العمالية على مستوى القطر،وإضافة لفرق الرجال التي تتدرب بانتظام بإشراف مدربين أكفاء وأصحاب خبرة واسعة بألعابهم يتم الاهتمام بالفئات العمرية من الأطفال أبناء العمال التي تظهر بينهم المواهب الملفتة للنظر والتي يتوقع لها مستقبل باهر، مؤكداً أن لعبة كرة اليد كانت من الالعاب الهامة التي كان يمارسها النادي لكنها مرت ظروف صعبة أدت لاندثارها بكل لاعبيها وكوادرها ولم تعد ممارسة في النادي .

وبيّن رئيس اتحاد العمال في حماة أن النادي قادر على تحقيق الانجازات الرياضية الكبيرة بما يملكه من كوادر ومواهب مع تأمين الدعم المطلوب له وتوفير إمكانات الإعداد المناسبة ستصبح فرق نادي عمال حماة تنافس على قمة الألعاب الرياضية على مستوى القطر.

اللعبة الشعبية

وحول كرة القدم في النادي كشف عطورة أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى وهناك اهتمام كبير بها وبكافة فئاتها العمرية والدليل أن فريقي الرجال والشباب يلعبان ضمن أندية الدرجة الأولى لكرة القدم مع وصول فريق الشباب إلى المباراة النهائية المؤهلة للدوري الممتاز وأيضاً حصول فريق الاشبال على المركز الثاني على مستوى القطر بعد نادي الشعلة ضمن التجمع الذي أقيم في العاصمة دمشق، كما أحرز فريق الناشئين المركز الثالث على مستوى المحافظة وكذلك حصل فريق البراعم على المركز الثاني على مستوى المحافظة بالإضافة إلى وجود خمسة لاعبين ضمن عداد المنتخب الوطني للأشبال ولاعب واحد ضمن المنتخب الأولمبي حيث يوجد لدى النادي حوالي 100 لاعب من أعمار (7-9)سنوات.

مضيفاً: نسعى للوصول إلى الدوري الممتاز في ظل جماهيرية اللعبة واستقطابها للمئات بل الآلاف من جيل الشباب، وكما نعلم أنها اصبحت لعبة مكلفة جداً ومع ذلك فكوادر النادي وما يملكه من مواهب تؤهله للتطور والتقدم في مجال كرة القدم وهناك سعي حالياً لجمع الخبرات وإعداد المواهب ليحقق عشاق هذه اللعبة الشعبية الأولى طموحاتهم وهو التأهل للدوري الممتاز.

منشأة حضارية

وأشار عطورة إلى أن دعم النادي مادياً ضروري لتهيئة الظروف لإظهار إبداعات الجيل الجديد وفق ما هو متاح من إمكانيات حيث يتم العمل لتوفير استثمارات تساهم بتغطية جزء هام من متطلباته ،ورأى رئيس الاتحاد أن المسبح العمالي هو منشأة حضارية يستقبل جيل الشباب والاطفال عشاق السباحة لذلك كانت التوجهات دائماً لتحسين أداء المسبح الذي يتميز بمياهه النظيفة وخدماته الممتازة لجميع مرتاديه حيث يشعر المواطن بالراحة والامان لوجود عناصر مدربة جيداً وذات خبرة واسعة من المشرفين والمنقذين إضافة لإقامة دورات مكثفة لتعليم السباحة للكبار والصغار وتلقى هذه الدورات اقبالاً كبيراً كل صيف لذلك تقام عدة دورات في كل عام كما تقدم إدارة المسبح جوائز تشجيعية لرواده كل يوم.

أبطال ونجوم

واعتبر عطورة أن الرياضة لها أهداف سامية في تربية الجيل وبناء أجسامه الصحيحة السليمة القوية، والرياضة العمالية جزء هام من الرياضة السورية والرياضيون العمال متواجدون في كل مجالات العمل الرياضي هم من أكثر الأبطال المتوجين في البطولات المحلية والعربية والدولية وهناك سعي بالتنسيق مع منظمة الاتحاد الرياضي العام للنهوض بالرياضة السورية لنرفع علم وطننا الغالي سورية في كافة المحافل ملتزمين بتوجيهات سيد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

وشدد عطورة على أن نادي عمال حماة قدم على مدى الأيام أبطالاً ونجوماً للمنتخبات الوطنية التي شاركت في المحافل الدولية خاصة بكرة الطاولة والقدم والملاكمة، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية   واتحاد نقابات العمال في حماة عبر تقديم الدعم الكبير للنادي والإشراف على كل النشاطات وتكريم المميزين.