مقتل روسيين اثنين وعدد من الأفغان بتفجير إرهابي استهدف سفارة موسكو في كابول
البعث – وكالات:
في محاولة أمريكية بائسة للتأثير في العلاقات المتنامية تدريجياً بين روسيا والحكومة الأفغانية الجديدة، وذلك على خلفية تزايد الحضور الروسي في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي المذل من هذا البلد قبل عام من الآن، استهدف تفجير إرهابي اليوم بوابة السفارة الروسية في كابول وأدّى إلى مقتل اثنين من عناصر السفارة الروسية.
التفجير الذي يحمل بصمات “داعش” الطرف الآخر الذي زرعته واشنطن على الأرض قبل خروجها من أفغانستان، رُبما أريد منه دقّ إسفين في العلاقات الناشئة بين البلدين، بعد أن تمكّنت روسيا بمساعدة الصين من تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في كابول، وخاصة أن المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن فشلت مؤخراً في التحريض على البلدين في مسألة تقديم الدعم لأفغانستان الخارجة من الاحتلال الأمريكي حديثاً.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية مقتل اثنين من موظفي السفارة الروسية في أفغانستان وعدد آخر من المواطنين الأفغان، نتيجة تفجير إرهابي وقع بالقرب من بوابتها صباح اليوم.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه على أثر الهجوم الإرهابي تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات على الفور لتعزيز حماية محيط السفارة، وتم إشراك قوات إضافية تابعة لسلطات طالبان، كما تم تفعيل قدرات جهاز الاستخبارات ومكافحة التجسّس في أفغانستان”. وشدّد، على ضرورة محاسبة منظمي ومرتكبي العمل الإرهابي.
من جهته، دان الكرملين بشدّة الهجوم الإرهابي، وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف تعليقاً على التفجير: “هذا بالطبع عمل إرهابي، غير مقبول على الإطلاق. ندين بشدة مثل هذا العمل الإرهابي”.