كأس الجمهورية لكرة اليد تعود بعد غياب بشكل جديد
تعودُ الحرارة إلى صالات كرة اليد بعد غياب وتحديداً لمسابقة كأس الجمهورية للرجال التي لم تقم منذ ثلاث سنوات لأسباب عدة، حيث أقرّ اتحاد اللعبة الجديد مسابقة الكأس، فسُحبت أمس قرعة المسابقة التي يشارك فيها ثمانية أندية وتقام المنافسات في دير عطية خلال الأسبوع المقبل.
نائبُ رئيس اتحاد كرة اليد أمجد قرواني أكد لـ”البعث” أن مسابقة الكأس هذا العام تأتي ضمن الخطة الإسعافية التي أقرّها الاتحاد (الجديد) بعد غياب عدة سنوات عن إقامتها، مبيناً أن الهدف منها الكشف على المستوى العام للاعبين والحكام والمدرّبين وتحضيرهم بشكل جيد قبل انطلاق المسابقات المحلية للموسم المقبل.
وكشف قرواني أنه تمّ اعتماد دير عطية لاستضافة البطولة لتوفر الصالة المناسبة لاحتضان المباريات، وتوفر أماكن إقامة مناسبة للفرق المشاركة فيها، خاصة وأن صالة الجلاء ستستضيف في الفترة نفسها بطولة العرب للكيك بوكسينغ.
وأوضح قرواني أن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد وضمن خطته لتطوير الحكام وشرح القانون الدولي الجديد للعبة، سيقيم محاضرات عبر تطبيق “الزوم” كلّ يوم سبت خلال الشهر الحالي، وسيشارك 25 حكماً من حكامنا المعتمدين بحضور هذه المحاضرات، وستبدأ يوم العاشر من الشهر الجاري، وهي فرصة جيدة لحكامنا لتطبيق المستجدات الجديدة على قانون اللعبة في مسابقة الكأس، موجهاً الشكر لرئيس لجنة حكام آسيا الإماراتي صالح عاشور الذي كان له الفضل في دعم الحكام السوريين من خلال المشاركة في المحاضرات الأسبوعية، وهناك تواصل وتنسيق معه من أجل إقامة دورة دراسات دولية قارية للحكام السوريين.
الجديرُ بالذكر أن قرعة الكأس وضعت أندية الطليعة والجزيرة وأهلي حلب واليقظة في المجموعة الأولى، بينما ضمّت المجموعة الثانية أندية الجيش والنواعير والنبك والشعلة، وينصّ نظام المسابقة على أنه يحقّ للجنة المنظمة تعديل أوقات المباريات والجدول إذا اقتضت الحاجة لذلك، وتتحمّل الأندية دفع أجور الحكام والمراقبين مناصفة في كلّ مباراة، والأهم أن المجموعتين تلعبان على شكل دوري من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل أول كلّ مجموعة إلى المباراة النهائية مباشرة، وفي حال التعادل بين الفريقين في الوقت الأصلي في المباراة النهائية يمدّد الوقت لشوطين إضافيين مدة كل منهما 5 دقائق، وفي حال استمر التعادل يلجأ إلى قاعدة ضربات الجزاء لمعرفة الفائز.
عماد درويش