قصائد رخامية عنواناً لافتتاح معرض علي فخور في ثقافي سلمية
حماة – يارا ونوس
تحت عنوان “قصائد رخامية”، تمّ افتتاح معرض فردي للفنان النحّات علي فخور، وذلك في مركز سلمية الثقافي. وضمّ المعرض ٣٠ منحوتةً فنيّة من الرخام الأبيض، طوّع الفنان فخور الرخام على صلابته لصنع تماثيل وتصاميم مذهلة مصوراً الأشكال الإنسانيّة التي تحمل بعض الدلالات والمعاني.
وأوضح فخور أنّ الجزء الأكبر من الأعمال نتاج فن حديث يتماشى مع الفن العالمي، أما الباقي منه فكان فناً كلاسيكياً جسّد فيه هموم المجتمع السوري. ويرى فخور أنّ النحت تركن إليه كلّ الفنون، لذلك سعى إلى إضفاء مسحة فنية جمالية على حفل الافتتاح واحتوائه على عدة فنون تشكيلية تربطها علاقة بفنه، كالشعر والغناء والرقص المسرحي، حيث كانت البداية مع الشاعر المتفرد والمتميز أحمد الأقرع الذي زوّدنا بعطر مخيلته، وهمس قصائده فبثّ في داخلنا أنفاساً جديدة متجدّدة، وجاءت قصائده عن الأمّ والشوق لها، وسلمية، وقصيدة بعنوان “منحوتة”.
وتلا الفقرة الشعرية واحات من الغناء والرقص المسرحي مع فرقة فنون اليوبيل للموسيقا، وفرقة فنون اليوبيل للفنون الشعبية والتي قدّمت عرضاً بعنوان “الرقص الشعبي تراثٌ مكنون”.
وحول هذا المعرض الذي نظمه المركز الثقافي فإن مديرة المركز حنان القصير استحسنت هذه الظاهرة الفنية واعتبرتها مكسباً للثقافة السورية، مبينةً أن المركز يسعى دائماً نحو تقديم الأفضل والتفرّد في نشاطاته، وفعالياته الثقافية المتنوعة، قائلةً: ولعلّ أحد ما قدمناه ونقدّمه معرض النحات العالمي علي فخور الذي أنجز أعمالاً مهمة على المستوى المحلي والعربي، ويعدُّ فخراً لمدينتنا، وبلدنا، وللوطن العربي أيضاً.