بايدن يمدّد حالة الطوارئ المتعلقة بالانتخابات الأميركية
البعث – وكالات:
تتابع الإدارة الأمريكية حملة الكذب التي تسوّق لها فيما يتعلّق بمحاولات التدخل الخارجية في الانتخابات الأمريكية، وذلك لأنها تجد في ذلك ربما عاملاً مساعداً على صرف أنظار المواطن الأمريكي عن المشكلات العميقة التي يعانيها المجتمع نتيجة السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومات الأمريكية المتعاقبة، وخاصة ما يتعلّق الآن بارتفاع معدّلات التضخم إلى أرقام قياسية وأزمة الوقود الحادة وانتشار العنف والجريمة المنظمة، فضلاً عن التداعيات الكارثية للسياسة الأمريكية الخارجية فيما يخص العلاقة مع كل من روسيا والصين.
وفي سبيل ذلك، مدّد الرئيس الأميركي جو بايدن عاماً إضافياً سريان المرسوم التنفيذي الخاص بفرض حالة الطوارئ بزعم “خطر التدخل في الانتخابات” الأميركية.
وقال بايدن في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ: “أمدّد لعام واحد إضافي النظام الوطني لحالة الطوارئ المعلنة في الأمر التنفيذي 13848، الصادر في 12 أيلول 2018، على خلفية خطر التدخل الخارجي في انتخابات الولايات المتحدة وتقويض ثقة المجتمع بها، ليصبح سارياً بعد أيلول 2022″، وفق قوله.
وأضاف: “على الرغم من أنّه لم تكن هناك أي أدلة على أنّ أي دولة أجنبية غيّرت نتائج التصويت أو فرز الأصوات خلال أي انتخابات أميركية، إلا أنّ القوى الخارجية سعت تاريخياً للاستفادة من النظام السياسي الأميركي الحرّ والشفاف”.
يذكر أنّ نظام حالة الطوارئ هذا يطبّق منذ 12 أيلول 2018، عندما فرضته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعطي هذا المرسوم قاعدة قانونية لفرض عقوبات مختلفة بحق الأطراف التي تشتبه الولايات المتحدة في محاولتها التأثير في نتائج وسير الانتخابات أو الإضرار بالنظام الانتخابي في البلاد.