العشائر السورية في ملتقاها الرابع بحلب: خلف الجيش ضد المحتلين وأذرعهم الإرهابية
حلب – معن الغادري
مجدّدة تأكيد مواقفها الرافضة للاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهما، وفي تجسيد لوحدة التراب السوري والوقوف خلف أبطال الجيش العربي السوري في معارك الشرف والكرامة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب وداعميه، استضافت حلب اليوم ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الرابع.
وأكد المشاركون في الملتقى أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وبفضل تضحيات أبطال وبواسل الجيش العربي السوري، وصمود أبناء الوطن وتلاحمهم مع قيادتهم التاريخية، ستبقى منتصرة على الدوام، وستطهر كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب والاحتلالين التركي والأمريكي.
وعبّر وجهاء العشائر والقبائل السورية في كلماتهم عن تضامنهم المطلق ووقوفهم صفاً واحداً خلف أبطال الجيش العربي السوري في معركة الشرف والكرامة التي يخوضها ضد الغزاة المحتلين وأذرعهم الإرهابية، مؤكدين أن العشائر والقبائل السورية والنخب الوطنية ستقدم الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وستكون على أتم الحاهزية تلبية لنداء الواجب الوطني ورفع علم الوطن على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأكدت العشائر السورية أنها ستبقى السند الأقوى للدولة السورية ولأبطال الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الأسد، وستواجه بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة قوات الاحتلال الغاصب لأرضنا وثرواتنا، وستقف في وجه كل الميليشيات الانفصالية والعميلة وستقاتل كل من يلتحق بها.
وفي ختام أعمال الملتقى أصدر المشاركون بياناً مشتركاً أكدوا من خلاله أن “سورية التي حاربت الإرهاب طوال السنوات الماضية وانتصرت عليه ستبقى واحدة موحّدة، وستواصل مشروع البناء بثقة وإرادة أكبر، وأن سورية ستبقى واحدة موحّدة أرضا وشعباً، بعلم واحد ذي النجمتين الخضراوين، وجيش واحد هو الجيش العربي السوري، وقائد واحد هو السيد الرئيس بشار الأسد”.
وأكد البيان ضرورة خروج كلّ القوّات الأجنبيّة الموجودة على الأرض السورية بصورة غير شرعيّة دون تنسيق مع الدولة السوريّة، وكذلك أدان كلَّ أشكال الدعم لقوى التقسيم والانفصال من قبل ميليشيات عميلة للمحتل.
وعلى هامش أعمال الملتقى أكد عدد من وجهاء وشيوخ العشائر السورية المشاركين رفضهم أي محاولة للتقسيم، ووقوفهم بجانب الجيش كونه يمثل الضمانة الأكبر لوحدة الأرض والشعب، منوهين باللحمة الوطنية التي تجمع كل أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافه، ومؤكدين أن سورية ستبقى شوكة في عيون المتآمرين والقوى المعادية، وستبقى البلد المنيع والرقم الصعب في كل المعادلات الإقليمية والدولية.