الفراغ الإداري يطغى على ديربي اللاذقية!
اللاذقية- خالد جطل
أيام قليلة تفصلنا عن أهم مباريات الدوري الكروي الممتاز بالنسبة لأهالي محافظة اللاذقية الذين ينتظرون بفارغ الصبر مباراة ديربي المحبة بين تشرين وجاره حطين يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة الثانية للدوري.
وقبيل الديربي تبدو حال الناديين لا تسرّ صديقاً ولا عدواً، ففي تشرين تنتظر جماهيره الاتفاق على اسم لرئيس النادي خلفاً للراحل طارق زيني، وقد تردّد كثيراً اسم عبد القادر كردغلي لقيادة النادي، وهو الذي سبق له تولي المهمة في أكثر من مرحلة، ولدى الجار حطين فإن الحال لا تختلف كثيراً، حيث قدّم رئيس النادي محمد يوسف استقالته إلى اللجنة التنفيذية التي تسعى لإيجاد حلّ سريع.
المتابعُ لحال الناديين يدرك أن المشكلة الأساسية التي تعترض استلام أي شخص لمنصب رئيس النادي هي المال، ولو توفر في حطين فإن المشكلة إلى زوال، مع العلم أن رئيس النادي المستقيل وفي ظلّ عدم وجود استثمارات وداعمين دفع من جيبه الخاص ما يقارب 400 مليون ليرة، بينما الوضع في تشرين مختلف ومنصب الرئاسة بات شاغراً لأسباب قاهرة، وهناك أكثر من اسم مطروح لكن التركة كبيرة والمصاعب أكبر.
رئيسُ اللجنة التنفيذية في اللاذقية بسام زراوند أكد لـ”البعث” أن المساعي متواصلة مع عدة شخصيات تشرينية سبق لها تولي رئاسة النادي لاختيار الأنسب للمهمة التي باتت الشغل الشاغل بالنسبة للقيادة الرياضية، والحال نفسها تنطبق على نادي حطين كون اللجنة على مسافة واحدة من كلّ أندية المحافظة، مشيراً إلى أنه تمّ التواصل مع الكثير من كوادر البيت الحطيني لإيجاد شخص يتمّ الاتفاق عليه لتولي مهمة الرئاسة بعد استقالة محمد يوسف التي لم يتمّ قبولها بعد، في ظلّ مساعٍ مع كلّ الأطراف لإيجاد حلّ للمشكلة القديمة الجديدة التي تؤرّق الشارع الرياضي في اللاذقية وسببها الرئيسي عدم توفر المال في الأندية الثلاثة تشرين وحطين وجبلة.