وكالة الأمن القومي الأميركي متورطة بهجمات قرصنة بحق إحدى جامعات الصين
كشفت الصين اليوم عن تورط وكالة الأمن القومي الأميركي في هجمات قرصنة الكترونية استهدفت جامعة مهمة شمال غرب الصين.
ونقلت وكالة شينخوا عن المركز الوطني الصيني للاستجابة الطارئة لفيروسات الكومبيوتر قوله في تقرير تضمن نتائج تحقيق بهذا الشأن إنه “تم استخدام 41 نوعاً من أسلحة القرصنة الالكترونية من قبل مكتب عمليات الوصول المخصصة تاو المختص بجمع معلومات استخبارات الحرب الإلكترونية والتابع لوكالة الأمن القومي الاميركي في هجمات الكترونية تم الكشف عنها مؤخراً واستهدفت جامعة التقنيات المتعددة شمال غرب الصين”.
وأضاف المركز الصيني إن من بين هذه الأسلحة الالكترونية ما يدعى السلاح المصاص والقادر على سرقة كمية ضخمة من المعلومات والبيانات المهمة والحساسة كما يمكنه قرصنة وسرقة حسابات وكلمات سر اجهزة معالجة وتحويل ملفات متنوعة ومن مسافة بعيدة من الخوادم المستهدفة.
ويذكر تقرير المركز أنه لدى حصول مكتب تاو على اسماء المستخدمين وكلمات السر الخاصة بهم يمكنه استخدامها للولوج إلى خوادم وأجهزة الشبكة الأخرى لسرقة ملفات أو استخدام أسلحة قرصنة الكترونية أخرى ضدها.
وحسب التقرير فقد تم استخدام السلاح المصاص في استهداف الجامعة الصينية إضافة إلى برنامج (بي في بي 47 تورجان) وهو سلاح من الدرجة الأولى في مجموعة معادلة القرصنة التابعة لوكالة الأمن القومي الأميركي.
فيما كشف تقرير منفصل أصدره مختبر بانغو اليوم أنه تم نشر برنامج (بي في بي 47 تورجان) لضرب أهداف في 45 بلداً وإقليماً حول العالم على امتداد أكثر من عشر سنوات مضيفاً إن الولايات المتحدة تشن هجمات قرصنة عشوائية حول العالم أكثر من استهداف دول محددة تعتبرها منافساً استراتيجياً.
وأضاف التقرير إن أكثر من 64 نظاماً في الصين تعرض للقرصنة بهذا البرنامج ما يجعلها الضحية الأكبر لعمليات القرصنة التي كشف عنها مؤخراً تليها اليابان بـ 32 هجوماً ثم كوريا الجنوبية بـ 30 هجوماً فألمانيا بـ 16 هجوماً.