صور وقصص مأساوية لمدرسة ابتدائية في بلدة العريضة بريف حمص الغربي
البعث أون لاين _ نزار جمول
يبدو أن الصور المرفقة لإحدى مدارس ريف حمص وبالتحديد الغربي في بلدة العريضة الحدودية مع لبنان التابعة لمنطقة تلكلخ باتت أصدق من كل الجولات الميدانية للمعنيين في وزارة التربية ومديريتها بحمص ، وذلك لأن هذه المدرسة تفتقد لأدنى مقومات التعليم والسلامة الصحية لأطفال بعمر الورود ، فهي تحفل بكافة أنواع القوارض التي تنتج الفيروسات والبكتيريا التي تؤدي لأمراص خطيرة على رأسها الكوليرا ، ناهيك عن وجود مرفقات من حمامات من زمن الستينات لأنها بلا ماء وبلا صنابير حتى أن المدرسة لا يوجد فيها أية ملاعب لممارسة الأنشطة الطلابية ، ويتساءل سكان هذه البلدة ، كيف لأبناءهم وهم في بداية حياتهم التعليمية أن يتلقوا التعليم الصحيح في ظل وجود مدرسة بلا مدرسة ؟ ..!
وفي ظل هذا الوضع المأساوي لهذه المدرسة يجب أن نؤكد أنه يوجد الكثير من هذه المدارس في أرياف حمص بكافة انجاهاتها ، ولم يبق على مديرية تربية حمص إلا تنفيذ توجهات وزارتها بتنفيذ جولات ميدانية على هذه المدارس على أن تكون مجدية وتحل كل الإشكالات في هذه المدرسة وغيرها فالصورالمرفقة تتحدث وتقول كلمتها .