وزير التعليم في القنيطرة يبحث واقع جامعاتها ومسلتزماتها
القنيطرة – محمد غالب حسين
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم واقع التعليم الجامعي بمحافظة القنيطرة التي تضم كليات التربية والحقوق والآداب والاقتصاد والعلوم البالغ عدد طلابها (٥٥٦٥) طالباً جامعياً، مؤكداً أهمية تطوير هذه الكليات، وزيادة عدد أقسامها ورفدها بالأساتذة والمقررات الجامعية والتجهيزات العلمية والفنية، والعمل على توفير السكن الجامعي وبناء مقرات حديثة للكليات لاسيما أنها أبنية مستأجرة وتفتقر للمدرجات المناسبة والقاعات اللازمة.
وعرض عمداء الكليات الجامعية الاحتياجات العلمية والفنية لكلياتهم، مطالبين بزيادة عدد أعضاء الهيئتين التدريسية والفنية والعاملين، وبناء مقرات لكليتي الحقوق والعلوم، وإحداث كليات جديدة بالمحافظة تلبي احتياجات أبنائها بما يتوافق مع سوق العمل والبنية الاجتماعية كالهندسة الزراعية والطب البيطري والسياحة والتربية الرياضية والمعهد العالي للغات، وإحداث قسمي التاريخ وعلم الاجتماع في كلية الآداب، وأقسام المحاسبة والتسويق والعلوم المالية والمصرفية بكلية الاقتصاد، وقسم رياض أطفال والدراسات العليا وبرنامج التعليم المفتوح بكلية التربية، وفيزياء وعلوم طبيعية بكلية العلوم، وتوفير جهاز مصحح للأوراق المؤتمتة، وإحداث مكتبات ورقية وإلكترونية ومخابر حاسوب بكل كلية، وإنشاء ناد للمعلوماتية لكليات القنيطرة، وبناء وحدات سكنية للطلاب.
كما زار الوزير ابراهيم والمحافظ المهندس معتز أبو النصر جمران معسكر طلائع البعث في نبع الفوار لدراسة إمكانية استخدام بعض أبنيته كسكن جامعي، واطلعا على الأرض المخصصة لجامعة دمشق والتي تبلغ مساحتها (٧٣) دونماً في مدينة البعث لبناء مقرات جامعية حيث ذكر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان أن الجامعة بالمراحل الأخيرة من إجراءات نقل ملكية الأرض للجامعة، ووعد رئيس الجامعة أيضاً بتوفير الحواسب والتجهيزات التقنية والفنية للكليات الجامعية بالقنيطرة.
كما عاين وزير التعليم العالي ميدانياً مقرات الكليات الحامعية، وأوعز بعزل سطح بناء كليتي العلوم والحقوق، واطلع على آلية العمل واستقبال الطلبة في مركز المفاضلات الجامعية بكلية التربية، موجهاً بتقديم الإرشادات والتسهيلات للطلاب، وإنجاز معاملاتهم بالسرعة القصوى.
ووعد الوزير بدراسة جميع المقترحات التي قدمها عمداء الكليات الجامعية واتخاذ القرارات اللازمة عبر الجهات المعنية العلمية المختصة.
المحافظ تحدّث عن دعم للتعليم الجامعي بالمحافظة والكليات فيها، وتوفير وسائط النقل المناسبة للطلاب، ومتابعة الاحتياجات الخدمية والمرافق الفنية للكليات الجامعية، مشيراً إلى تخصيص الأراضي اللازمة لبناء مقرات حديثة ووحدات للسكن الطلابي الجامعي.