تركزت مطالب أهالي حي السبيل في مدينة حمص حول تأهيل وصيانة واستكمال مشروعات البنى التحتية للسكان الذين يتوافدون تباعاً إلى حيهم الذي طالته عمليات تخريب جراء الحرب الإرهابية على سورية، واستكمال ترحيل الأنقاض من شوارع الحي والتي قدرت كمياتها بأكثر من 19 ألف متر مكعب وتشكل عائقاً أمام مشاريع البناء والترميم والتخديم وتعبيد الشوارع وردم الحفر.

كما دعت المطالب لتأمين محولة كهربائية أكبر وتوفير الأمراس والأسلاك الكهربائية لاستكمال مد الشوارع بالكهرباء والطاقة البديلة للإنارة وتوسيع شبكة خطوط الهاتف وفتح مركز للتجارة الداخلية وآخر للصحة وزيادة عدد المدارس وتنظيف المصارف المطرية وزيادة عدد السرافيس وتوفير عدادات الكهرباء.

وأكد نمير مخلوف محافظ حمص على ضرورة استكمال المشروعات المتوقفة وتأمين احتياجات المواطنين الخدمية بأسرع وقت ممكن تمهيداً لعودة جميع أهالي الحي إلى منازلهم كما عهدوها وأفضل من قبل الحرب.

بدورهم أجاب مديرو القطاعات الخدمية على مطالب الأهالي لافتين إلى أنه يتم حالياً العمل على تركيب مضخة مياه مع خط ضاغط لخزان السبيل وتركيب محولة كهربائية كما ستوضع عيادات متنقلة في الحي كحل إسعافي ريثما يتم تأمين مركز صحي فيما تقوم سيارات السورية للتجارة بالتجوال في شوارع الحي مشيرين إلى أن فتح الشوارع المغلقة في الحي وتوفير إنارتها بالطاقة البديلة سيتم بالتعاون مع مجلس المدينة إضافة إلى توفير الأمن والأمان من قبل عناصر حفظ النظام بما يخدم مصلحة المواطنين.