الطباع يبحث مع النعيمي التعاون التربوي بين سورية والبحرين
خلال الإجتماع الذي عقد على هامش قمة تحويل التعليم بين وزير التربية الدكتور دارم طباع، ووزير التربية في مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي أكدّ الطرفان على علاقات الأخوة والتعاون خاصة في المجال التربوي، وتمت الإشارة للتأثير الكبير للأزمة في سورية التي دامت لأكثر من عشر سنوات على القطاع التربوي، إضافةً إلى المدارس التي دمرت نتيجة تمركز الإرهابيين فيها واهتلكت بتحول قسم كبير منها إلى مراكز إيواء أثناء الحرب.
وأشار الوزير طباع إلى الحاجة الفعلية لدعم الدول العربية الشقيقة لسورية لاسيما في المجال التربوي، حيث تقوم المنظمات الدولية بدعم القطاع التربوي بعدد من الجوانب.
كما بيّن الوزير طباع أهمية الورقة السورية التي تحمل عنوان “تحويل التعليم في ظل الحروب والكوارث، التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثالاً ونموذجاً”، حيث ركزت على مهارات القرن ٢١ من خلال تنمية المهارات الشخصية وحل المشكلات والعمل ضمن فريق والتعلم بالمشروعات وآلية إيجاد فرص عمل، إضافةً إلى الجهود التي قامت بها وزارة التربية خلال سنوات الحرب وحتى الآن، كما أوضح طباع أن سورية منفتحة على التعاون مع الدول العربية لاسيما مملكة البحرين التي لم تنقطع العلاقات معها خلال الفترة السابقة.
وعبّر الوزير البحريني عن حبه لسورية، مشيراً للرغبة في تعزيز التعاون المشترك في المجال التربوي بين البلدين الشقيقين، موضحاً أن البحرين جاهزة لدعم سورية لاسيما الأطفال الذين تأثروا بالأزمة، حيث تمثل المجموعة العربية في المؤتمر العام لليونسكو وستقوم بدعم مطالب سورية إضافةً إلى أنها تقوم بإعلان جوائز عديدة يمكن للأطفال السوريين المشاركة بها عبر موقع اليونسكو.