في حمص نجاح انتخابات المجالس المحلية إنجاز يضاف للنصر العسكري
البعث – مكتب حمص
منذ الساعة السابعة صباحاً بدأ المواطنون في المدينة والريف بالتوافد إلى مراكز الانتخابات البالغ عددها 960 مركزاً ضمن 25 دائرة انتخابية، إضافة إلى 135 دائرة في الوحدات الإدارية، لاختيار ممثليهم إلى المجالس المحلية على اختلاف مستوياتها مؤكدين إصرارهم على إنجاح العملية الديمقراطية وسط كل التحديات التي تواجهها سورية وعلى تحقيق نصر وإنجاز يضاف إلى الانتصارات العسكرية والسياسية.
وشارك الرفيقان أمينا فرعي حمص والجامعة ومحافظ حمص ورئيس الجامعة والرفاق أعضاء قيادتي فرعي حمص والجامعة وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والمواطنون في هذا الاستحقاق، وأدلوا بأصواتهم في تأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء سورية الذين أسقطوا كل المراهنات التي نسجها المتربصون من أعداء سورية.
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف جال على المراكز الانتخابية في المدينة برفقة قائد شرطة المحافظة العميد أحمد فرحان والقاضي إسماعيل شعبان رئيس اللجنة القضائية الفرعية بحمص..
وأكد المحافظ على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان حسن سير الانتخابات التي تعتبر حق وواجب لكل مواطن من خلال ممارسة حقه الانتخابي في اختيار ممثليه الأكفأ والأقدر.
وشهدت المراكز الانتخابية في جامعة البعث إقبالا واسعا للطلبة والموظفين وللمواطنين.
وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة أن العملية الانتخابية تجري في أجواء مريحة وتم وضع 20 مركزاً انتخابياً موزعة 16 مركزاً في كليات جامعة البعث والإدارة المركزية والمعهد التقاني الزراعي وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية و3 مراكز في المدينة الجامعية ومركز في المشفى الجامعي، مشيراً إلى أن انتخابات المجالس المحلية هي مرآة وانعكاس للديمقراطية والمشاركة فيها ضرورة وطنية على الجميع لاختيار العناصر الكفؤة ذات الإمكانات التي تتناسب وأهمية المرحلة، وهي فرصة لانتخاب الأشخاص القادرين على النهوض بالمجتمع في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية وتحويلها إلى جداول عمل حقيقية على أرض الواقع.
وأكد الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة للحزب أن الناخبين من الطلبة والموظفين المواطنين السوريين قد بدأوا بالتواجد في المراكز الانتخابية بانتظار ممارسة حقهم الطبيعي في الانتخابات لإعطاء صوتهم للشخص الذي يستحق، مبيناً أن جامعة البعث هي حاضنة وطنية تضم كل الطلاب من سورية جمعاء فاليوم هو يوم وطني بامتياز نعبر فيه عن السيادة السورية، مشيراً إلى نجاح الانتخابات هو بمثابة انعكاس لصمود وكبرياء الشعب العربي السوري وعن قوة وحضارة سورية والحق الديمقراطي والوطني لهذا الشعب، فكوادرنا جميعاً على قدر المسؤولية في إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الهام، مبرهنين للعالم أجمع أن شباب سورية يقف خلف جيشه وقيادته ممثلة بالرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد
وأوضح الدكتور محمود حديد أمين جامعة البعث أن الجامعة عملت على تحضير كافة المراكز بالتجهيزات اللوجستية لإنجاز الانتخابات بالشكل الأمثل واختيار المواطنين لمن يروه مناسباً.
وأشار نزار سلامة مدير الشؤون القانونية بجامعة البعث إلى دور المجالس المحلية في إنجاز المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطن عن طريق اختيار الأشخاص ممن لديهم رؤى خلاقة للنهوض بواقع المدن والبلدات والبلديات من خلال عمليات التخطيط والتنفيذ ووضع الخطط التنموية للمجتمع المحلي ومواكبة مسيرة إعادة الإعمار والبناء في بلدنا.
ولفت الدكتور أيمن دالاتي رئيس صندوق كلية الهندسة المدنية وكلية السياحة أن انتخابات مجالس الإدارة المحلية هي تعبير عن حالة الوعي الثقافي والاجتماعي وهي ضرورة ومطلب لكل أبناء الوطن لانتخاب من يروه مناسباً لنثبت أننا نستطيع أن ندير شؤون قريتنا أو بلدتنا أو مدينتنا عن طريق مجالس الإدارة المحلية المعنية مباشرةً بالخدمات التي تقدمها للمواطن.
كما نوه فراس قشعم رئيس صندوق الإدارة المركزية إلى أن انتخابات المجالس المحلية هي فرصة ليشارك جميع أفراد المجتمع في صناعة القرار المحلي لتكون المرحلة القادمة مرحلة العمل والإنجازات للارتقاء بالواقع الخدمي للمحافظة والريف بالتعاون بين كافة الشرائح المجتمعية وكل من موقعه.
وأكد عدد من الطلبة والعاملين أن مشاركتهم في الانتخابات تنم عن مواقف وطنية نبيلة وذلك لأهمية الانتخابات التي من شأنها أن تفرز قيادات قادرة على خدمة الوطن والمواطن وتحقيق تطلعات الناس.
والجدير بالذكر أن عدد المرشحين بلغ 5636 مرشحاً يتنافسون على 1678 مقعداً.