في ريف دمشق ..حضور لافت للمرشحات والتأكيد على اختيار الأكفأ
البعث – علي حسون
انطلق العرس الديمقراطي في الصباح الباكر في ريف دمشق ، إذ توجه المواطنون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم لمجالس الإدارة المحلية في جميع المدن والبلدات والقرى .
ويعول المواطنون في هذه الانتخابات على وصول الأفضل والاكفأ إلى المجالس البلدية والمحافظة لاسيما أن المحافظة صمدت في وجه الإرهاب وانتصرت بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري،لتبدأ مرحلة إعادة إعمار بعد الانتصار .
وشهدت هذه الانتخابات حضوراً لافتاً بين المرشحين للعنصر النسائي تأكيداً على دور المرأة الفاعل في بناء المجتمع والمساهمة في اتخاذ القرار .
وأكد المواطنون على أهمية العنصر الشبابي وضخ دماء جديدة شابة في تلك المجالس ليكون هناك رؤى إستراتيجية ونظرة مستقبلية طموحة في تأمين الخدمات ومشاريع الاستثمار.
وقد تابع محافظ ريف دمشق المحامي صفوان بوسعدى إنتخابات المجالس المحلية في جولة تفقدية لمنطقة دوما حيث قام بزيارة المركز الإنتخابي في مجلس المدينة
ثم توجه وصحبه إلى المركز الإنتخابي في مدرسة الشهيد أحمد حسين الدرة بدوما ثم تابع جولته لزيارة المركز الإنتخابي في مجلس مدينة حرستا، ثم انتقل إلى مجلس مدينة عربين وأدلى بصوته وختم جولته بزيارة للمركز الانتخابي في مجلس مدينة جرمانا ،
وأكد المحافظ في تصريح من مدينة دوما أن أهالينا يحملون الإرادة الصلبة لممارسة هذا الحق والواجب الوطني الدستوري وهناك مشاركة واسعة لاسيما للعنصر النسائي والشبابي وإصرار على اختيار الأشخاص الأفضل والذين يستطيعون تمثيل المجتمع الاهلي في المجالس المحلية أفضل تمثيل.
والجدير بالذكر أن المحافظة جهزت 1094 مركزاً انتخابياً موزَّعين على المناطق والنواحي والمدن والبلدات والمزارع والقرى ما أمن سهولة المشاركة في العملية الانتخابية لكافة التجمعات السكنية في المحافظة.
وبيّن أمين عام المحافظة أحمد عبدالله أن إجمالي عدد الدوائر الانتخابية لمجلس المحافظة 11 دائرة وعدد الدوائر الانتخابية لمجالس المدن 27 دائرة انتخابية وعدد الدوائر لمجالس البلدان 47 دائرة وعدد الدوائر لمجالس البلديات 82 دائرة ، مشيراً إلى تأمين كافة التجهيزات اللوجستية والمستلزمات المتعلقة بالعملية الانتخابية.
ويعتبر أبناء ريف دمشق أن الانتخابات فرصة سانحة لتصحيح أخطاء رؤساء المجالس السابقين و قمع المخالفات وتأمين الاحتياجات الأساسية وخاصة أن المحافظة شهدت إقالة وحل عدداً من مجالس محلية نتيجة التقصير والأهل.