مدرسة بتربية دمشق تطبّق نظام القاعات التخصصية
التجربة التي نفذتها مدرسة صلاح الدين الهبج بمديرية تربية دمشق تركز على خصوصية كل صف ليكون جاهزاً ومعداً لمادة دراسية محددة، فهناك قاعات للرياضيات وأخرى للغات وأخرى للموسيقى…تنتقل بينها الطالبات حسب برنامج منظم بما يمنحهم الحماس والحافز والرغبة الدائمة في التعلم.
وأكدت مديرة مدرسة صلاح الدين الهبج علا سلمان أن تجربة القاعات التخصصية هي مبادرة كانت الفكرة فيها تطوير نظام العمل الصفي بما يمنح المعلم فرصة تواجد مميز في مملكته ضمن قاعته الصفية الخاصة بمادته التعليمية التي يجهز فيها كل ما يحتاجه من الوسائل التعليمية التي تعود بالفائدة المرجوة على المتعلم بدلاً من صعوبة نقلها بين صف وآخر وفرصة ترتيب المكان بما يناسب التعلم النشط والتعلم التعاوني ومعظم الاستراتيجيات التي يحقق تطبيقها نتائج إيجابية على المتعلم، كما تم تخطي مشكلة الحقيبة الثقيلة ببرنامج الحصص الثنائية التي منحت المعلم والمتعلم فرصة التواصل والحوار والوقت الكافي لتسجيل كل الملاحظات ومناقشتها بما يمكن المعلم من تشكيل فريق خاص لمادته التعليمية ليكون جاهزاً لأي عمل أو نشاط لاصفي كالمناظرات أو المسابقات أو حتى الأولمبياد أو مشروع تحدي القراءة.