مناظر مؤذية في سلمية والقمامة على أشدّها..؟
البعث أون لاين _ نزار جمول
بالتزامن مع الروائح الكريهة التي تملأ شوارع مدينة سلمية الرئيسية بسبب تراكم القمامة في الحاويات وما حولها، ومع تكاثر الحشرات التي خلفها فصل الصيف الذي بدأ بالرحيل بعد انقضاء نصف شهر أيلول ، هذه المناظر التي تزداد في سلمية مع ازدياد الأمراض الوبائية وآخرها الكوليرا ، تركت عند كل أهالي سلمية استياءً عاماً سيبقى يستمر حتى تحين نهاية هذه الظاهرة التي ستؤثر على الصحة العامة يوماً بعد يوم في ظل انتخابات مجلس مدينة سلمية ، ومع استمرار هذا الوضع المأساوي البيئي الخطير ما زال المواطن يضرب أخماسه بأسداسه للمعاناة اليومية للحصول على رغيف خبز جيد، والمحروقات التي ما زالت تتحكم فيها قوانين عجيبة غريبة، فالبنزين المتوفر جداً في المحطات تراه مفقوداً ويوزع بالقطارة عبر البطاقة الذكية لأن التجارة فيه بالسوق السوداء بالرغم من وجود هذه البطاقة الذكية ، ولن ننسى أن توزيع المازوت مازال هو الآخر مجهول الهوية بشأن تسليمه للمواطنين بالزمان والمكان ، وآخر الكي استمرار روائح القمامة المتكدّسة أمام المدارس وفي مداخل المدينة الرئيسية في ظل تطنيش المعنيين والتوجيه لعمال النظافة من أجل إزالتها بشكل يومي.