في نهائي كأس يد الرجال.. لقب جديد للطليعة أم للجيش؟
تحتضنُ صالة دير عطية في ريف دمشق عند الخامسة من مساء اليوم المباراة النهائية لكأس الجمهورية لكرة اليد للرجال والتي ستجمع الطليعة مع الجيش، في لقاء يتوقع أن يكون الأقوى في الموسم، خاصة وأن الفريقين يضمّان في صفوفهما نخبة لاعبي سورية.
المباراة كان من المقرّر أن تقام في صالة الجلاء بدمشق، لكن بسبب عدم جاهزية الصالة التي دخلت مرحلة الصيانة بعد استضافة بطولة العرب للكيك بوكسينغ حال دون نقل المباراة من دير عطية إلى دمشق.
البطولة شاركت فيها ثمانية أندية هي (الجيش والطليعة والنواعير واليقظة والنبك والجزيرة وأهلي حلب والشعلة) تمّ توزيعها على مجموعتين، ضمّت الأولى كلاً من الطليعة وأهلي حلب والجزيرة واليقظة، أما المجموعة الثانية فضمّت كلاً من النواعير والجيش والشعلة والنبك.
الكثيرون من كوادر اللعبة أكدوا أن عودة البطولة خطوة جيدة، بعد غيابها خلال السنوات الماضية، وأن إقامتها في دير عطية كانت نقطة إيجابية، حيث كان التنظيم جيداً، إلا أن المستوى الفني كان دون الطموح.
مدرّب فريق الجيش عصام دهمش أكد لـ “البعث” أن الفريق استعد جيداً للبطولة بشكل عام، وللقاء الطليعة بشكل خاص الذي سيطر في الموسمين الماضين على ألقاب كرة اليد، مضيفاً: البطولة كانت مقبولة خاصة وأنها لم تقم منذ عدة سنوات، وهي باكورة نشاطات الاتحاد الجديد، ونأمل أن تستمر في المراحل المقبلة لأنها تصبّ في مصلحة اللعبة.
من جهته العميد علي الصليبي رئيس اتحاد كرة اليد بيّن أن المباراة النهائية تجمع أكثر وأفضل فريقين من حيث الجاهزية، لأن بقية الأندية لم تستعد بشكل مناسب لأسباب عدة، رغم أن الاتحاد أبلغ الأندية بموعد البطولة قبل فترة جيدة، مشيراً إلى أن بعض الفرق قدمت مستوى مقبولاً مثل النواعير والشعلة التي ضمّت لاعبين أعمارهم صغيرة ويملكون مهارات جيدة ولياقة بدنية قوية، وسيعمد الاتحاد للاستفادة من كلّ المواهب التي ظهرت بالبطولة لضمهم لصفوف المنتخب الوطني.
عماد درويش