الوقاية من الزهايمر بطرق صحية
قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن أسلوب الحياة الصحي يعد بمثابة درع الوقاية من الزهايمر الذي يعتبر أكثر أنواع الخرف شيوعا موضحة أنه يجب التركيز على التغذية الصحية، بما فيها تناول الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات وزيت الزيتون، وهو ما يعرف بمطبخ البحر الأبيض المتوسط.
كما تعد ممارسة الرياضة من ركائز أسلوب الحياة الصحي؛ حيث ينبغي ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً، بالتزامن مع العمل على خفض ضغط الدم المرتفع، الذي يعتبر واحدا من أبرز عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بالزهايمر، والإقلاع عن التدخين والتمتع بوزن طبيعي.
ومن المهم أيضاً الحرص على إقامة علاقات اجتماعية وطيدة من أجل الحفاظ على صحة الدماغ واللياقة الذهنية.
والجدير بالذكر أن الزهايمر هو مرض مزمن غير قابل للشفاء ويحدث بسبب تحلل الأعصاب، وتتمثل أعراضه في تراجع أداء الذاكرة وصعوبات اللغة والتوهان (سهولة الضياع) والتغيرات السلوكية والتقلبات المزاجية.
وكان باحثون في جامعة كاليفورنيا – آيرفن قد بدأوا الدراسة وأجروا خلالها اختبارات على عينة من 1700 متطوع كل ستة أشهر لمراقبة قدراتهم الذهنية، وأُجريت تحليلات وفحوص أخرى بعد الوفاة أيضاً.
وفوجئ العلماء بأن نصف المرضى السالمين من الخرف كانت في أدمغتهم عند الوفاة صفائح متراكمة تُعد العلامة المميزة للمرض وتؤدي إلى فقدان الذاكرة والخرف ومن جهة أخرى ظهرت على نصف المصابين بالخرف أعراض فقدان الذاكرة حتى من دون وجود صفائح متراكمة كهذه في أدمغتهم.