وخلال العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، تم لأول مرة عرض الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة “خيبر شكن” وتعني بالعربية كاسر خيبر، وصاروخ “رضوان”.

وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن “صاروخ رضوان مصنف كواحد من صواريخنا متوسطة المدى، ويدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة ثمانية أضعاف سرعة الصوت”، مشددا على “أننا في طليعة التكنولوجيا في مجال الطائرات المسيرة”.

أما صاروخ “خيبر شكن” الاستراتيجي، فيعتبر أحد صواريخ الجيل الثالث بعيدة المدى للحرس الثوري، ويعمل بالوقود الصلب، وفي مرحلة الهبوط يتمتع بقدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخية، كما أن تصميمه الأمثل قلل من وزنه بمقدار الثلث مقارنة بالعينات المماثلة، كما تم تقليل وقت إعداده وإطلاقه بمقدار السدس.

وتعد الخفة العالية والسرعة في إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترا من القدرات الأخرى لهذا الصاروخ.

وتم تصميم هذا النظام الصاروخي الإيراني بالكامل من الفكرة إلى الإنتاج من قبل العلماء في القوة الفضائية التابعة للحرس الثوري.