المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة يطالب بخروج الاحتلالين التركي والأمريكي من سورية
نيويورك – سانا:
دعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان المنظمات الدولية إلى التحرّك بشكل حازم لإنهاء معاناة الشعب السوري من الآثار الناجمة عن استمرار الاحتلالين التركي والأمريكي للأراضي السورية والعقوبات الغربية المفروضة على هذا البلد.
وقال الدكتور عبد الحميد دشتي رئيس المجلس في حوار تفاعلي مع لجنة تحقيق بشأن الجمهورية العربية السورية: إنّه “ورغم افتضاح حجم المؤامرة على الوطن الغالي سورية وشعبها العربي الأصيل الذي يدفع أثمان التآمر على أمتنا منذ عقود طويلة فإن لجنة التحقيق تمضي على نفس النهج والسياق رغم الآثار الكارثية التي خلفها العدوان على سورية لأحد عشر عاماً”، لافتاً إلى أنّ “قوات الاحتلالين التركي والأمريكي تستمر بالسيطرة على العديد من المناطق الحيوية التي تتمركز فيها حقول النفط والسلة الغذائية للشعب السوري الذي مازال محروماً من ثروات بلاده بسبب الاحتلال”.
وأوضح دشتي أنّ الكيان الإسرائيلي يواصل أيضاً اعتداءاته على سورية عبر سلسلة من الغارات الجوية التي تخلّف الدمار للبنى التحتية والإصابات في صفوف المدنيين في تحد صارخ للقانون الدولي دون أن نجد موقفاً صارماً من اللجنة ضد هذه العربدة.
وطالب دشتي باتخاذ قرار حازم لوضع حد لمعاناة الإنسان السوري بانسحاب كل القوات الأجنبية المتواجدة بشكل غير شرعي وممارسة الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وكذلك وضع حد للعقوبات الغربية أحادية الجانب والعمل على إلغائها فوراً والسماح للدولة السورية بإعادة تأمين مستلزمات الحياة لشعبها دون قيد أو شرط وملاحقة الدول التي شاركت في الحرب على سورية وموّلت الجماعات الإرهابية وإرغامها على دفع التعويضات عن الخسائر التي تسببت بها، إضافةً إلى العمل على تسهيل عودة اللاجئين وتمويل إعادة الإعمار لكي يعيش الإنسان السوري حياة كريمة في وطنه.