بيونغ يانغ: تصنيع وحيازة وتجارة الأسلحة حق لكل دولة
بيونغ يانغ – سانا
أكدت كوريا الديمقراطية زيف المزاعم الأميركية بشأن “صفقات أسلحة” بينها وبين روسيا، مشدّدة في الوقت نفسه على أن تصنيع واستيراد وتصدير الأسلحة حق لكل دولة ذات سيادة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن نائب مدير مكتب شؤون المعدات العسكرية في وزارة الدفاع الكورية الديمقراطية قوله في بيان صحفي: “تحدّثت الولايات المتحدة وقوى معادية أخرى مؤخراً عن (انتهاكنا لقرار من مجلس الأمن الدولي) ونشرت إشاعاتٍ حول صفقات أسلحة بين كوريا الديمقراطية وروسيا”.
وأضاف البيان: “أن تطوير وإنتاج وحيازة المعدات العسكرية وكذلك تصديرها واستيرادها يشكّل حقّاً مكرّساً للدول ذات السيادة ولا يحق لأي شخص أو جهة انتقاده، ونحن من جانبنا لم نعترف أبداً بقرار مجلس الأمن غير القانوني بشأن فرض عقوبات على بلادنا والذي جرى إعداده من واشنطن والقوى التابعة لها”.
وقال البيان: “نحن ننتهز هذه الفرصة لإيضاح أمر واحد وهو أننا لم نصدّر أبداً أسلحة أو ذخيرة إلى روسيا من قبل ولا ننوي ذلك”، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الشائعة التي تعمد واشنطن إلى نشرها هو تشويه صورة كوريا الديمقراطية.
وتابع: “نحن نُدين الولايات المتحدة التي تقوم دون تفكير بنشر الشائعات ضد بلادنا سعياً منها لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، ونحذرها من مغبة ذلك ونطالبها بالتوقف عن إطلاق تصريحات طائشة وإبقاء فمها مغلقاً”.