هل تعيد أكاديمية أهلي حلب بناء اللعبة مع الكادر الجديد؟
حلب- محمود جنيد
عيّنت إدارة نادي أهلي حلب الكابتن مازن أبو سعدى مديراً فنياً لأكاديمية النادي بكرة السلة، وهو ما كان له أصداء إيجابية في الوسط الجماهيري بصفة عامة، مع ملاحظة أن مفهوم العمل في الأكاديمية وتوصيفها الوظيفي لم يكن واضحاً تماماً!.
الكابتن أبو سعدى أوضح لـ”البعث” أن الأكاديمية ليس لها علاقة بفرق النادي من الصغار حتى الرجال، والهدف منها إنشاء جيل جديد من اللاعبين يتربى على حب اللعبة وعشق النادي، ويكون الرافد الأساسي لفرق النادي، وشعارها الأخلاق أولاً ومن ثم الرياضة تأتي في الترتيب الثاني من الأولويات التي يأتي في آخر سلم أولوياتها الجانب التجاري الربحي بدليل رسم التسجيل الرمزي، والأماكن في الأكاديمية محدودة وتوقيت التدريبات يومان في الأسبوع فقط.
انطلاقُ عمل الأكاديمية بالنسبة لنادي أهلي حلب يراه البعض خطوة على طريق إعادة بناء اللعبة بصورة علمية تعيد تمتين قواعد البيت وترتيب أسس البناء الذي لم يعد كما كان، بدليل محدودية مفرزات قواعد النادي، وتراجع بورصة النجوم السلوية الأهلاوية، التي لم تعد مدرستها تخرج أمثال إياد برمدا ومحمد أبو سعدى وعمار قصاص وسواهم، لتتحول من مورد إلى مستورد للاعبين كما واقع الحال الآن.