الاحتلال يتأهّب خشية عمليات المقاومة الفلسطينية
الأرض المحتلة – تقارير:
رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حالة التأهّب العسكري وضيّقت على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخصوصاً مع تصاعد الإنذارات بعمليات متوقعة للمقاومة الفلسطينية ترافق ما يسمّى الأعياد اليهودية، كما دعت قوات الاحتلال المستوطنين إلى حمل سلاحهم الشخصي وخاصة في مدينة القدس المحتلة.
واليوم بدأ سريان قرار جيش الاحتلال الإغلاق الشامل للضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ويستمر الإغلاق حتى منتصف ليل الثلاثاء في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أنه سيتم نشر الآلاف من قوات الاحتلال في القدس وفي الحواجز على امتداد خط التماس، كما عزّز الاحتلال قواته في الضفة بثلاث كتائب خاصة في محيط نابلس والخليل، وأشارت إلى وجود 50 إنذاراً باحتمال وقوع عمليات جديدة للمقاومة الفلسطينية، ويتركّز الأمر على القدس وجنين ونابلس.
كذلك ذكرت مصادر في قوات الاحتلال، أن حالة التأهّب المعلنة، الأحد وخلال فترة “الأعياد اليهودية” تمتد إلى ثلاثة أسابيع، مع ورود إنذارات استخباراتية كثيرة عن احتمال وقوع عمليات داخل فلسطين المحتلة.
من جهة أخرى، عزّزت قوات الاحتلال من آلات القمع الوحشية، حيث تم الكشف عن نصب وتركيب منظومة خاصة لإطلاق الأعيرة المطاطية والمعدنية، يجري التحكم بها عن بعد في شارع الشهداء بمدينة الخليل.
وأشارت مصادر الاحتلال، إلى أنه جرى نصب هذه المنظومة الأسبوع الماضي، ويجري تجريبها واختبارها حالياً، كما لفتت إلى أن المنظومة مشابهة لتلك التي نُصِبَت على السياج الحدودي مع قطاع غزة.