68 دولة تدعو لاحترام سيادة الصين ورفض التدخل بشؤونها
جنيف – بكين – سانا
أكدت مجموعة من الدول وجوب احترام سيادة الصين ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، والتوقف عن تسييس قضية حقوق الإنسان أو اتخاذها ذريعة لانتهاك سيادة الدول.
وجاء في بيان مشترك أصدرته باكستان نيابة عن 68 دولة خلال الدورة الـ 51 الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن المسائل المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتيبت تعدّ من الشؤون الداخلية للصين، ولا ينبغي أن يكون هناك تسييس لحقوق الإنسان وازدواجية في المعايير أو التدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ذريعة حقوق الإنسان.
وأضاف البيان: “إن احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة يمثلان مبدأين من الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، مشدّداً على ضرورة التزام جميع الأطراف بأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وبمبادئ الشمول والحياد والموضوعية وعدم الانتقائية واحترام حق شعب كل دولة في أن يختار بشكل مستقل مسار التنمية الخاص به، وفقاً لظروفه الوطنية.
وأكد البيان أنه تنبغي معاملة جميع حقوق الإنسان بالقدر ذاته من الأهمية، مع إيلاء أهمية كافية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحق في التنمية على وجه الخصوص.
وأوضح البيان أن البشرية تواجه اليوم تحدّياتٍ متعدّدة منها جائحة كوفيد-19، وينبغي على المجتمع الدولي دعم التعددية وتعزيز التضامن والتنسيق والاستجابة بشكل مشترك للتحديات العالمية ودعم السلام والتنمية العالميين وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
من جهة ثانية، كشفت الصين في تقرير لها اليوم أدلّة جديدة تؤكد تورّط وكالة الأمن القومي الأمريكية بآلاف الهجمات السيبرانية ضد جامعة للعلوم التطبيقية شمال غرب البلاد.
وقال المركز الوطني الصيني للاستجابة الطارئة لفيروسات الحاسبات في تقرير نشره بالتعاون مع شركة 360 لأمن الانترنت، اليوم، إن خبراء صينيين تمكّنوا من إعادة تقفي السمات التقنية، وأسلحة الهجوم والأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية ضد الجامعة، وكشفوا أن تلك الهجمات انطلقت من مكتب عمليات الاختراق الخاصة التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية التي كشفت عن ثغراته التقنية وعيوبه التشغيلية خلال الهجوم.
وبيّن التقرير أنه من بين 41 نوعاً من الأسلحة السيبرانية المستخدمة هناك 16 نوعاً مماثلاً لأسلحة الوكالة و23 نوعاً يتشابه جينياً بنسبة 97 بالمئة، وهناك نوعان يجب استخدامهما بالتزامن مع غيرهما من الأسلحة السيبرانية التابعة للوكالة.
وتوصلت التحليلات التقنية إلى أن وقت عمل المهاجمين السيبرانيين ولغتهم وعادات سلوكهم وكذلك العيوب التشغيلية لهم تكشف عن روابطهم مع الوكالة، وقد تم اكتشاف الهويات الحقيقية لـ13 مهاجماً.