بدء صرف مكافآت المسرحين عن (تموز وآب) وآلية إقراض الجرحى جاهزة
أعلن الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية عن البدء بصرف مكافآت المسرحين المقبولين في المرحلة الثانية من (برنامج دعم وتمكين المسرحين) ودفعة الاعتراضات اعتباراً من اليوم.
وبين مدير الصندوق المهندس لؤي العرنجي أن المكافأة الممنوحة هي عن شهري تموز و آب الماضيين، داعياً المسرحين الذين حصلوا على وظيفة في القطاع العام ولهم اسم في قائمة الاعتراضات إلى تزويد الصندوق بكتاب مباشرة العمل لدى الجهة العامة التي توظفوا بها، تفادياً لعملية استرداد المكافآت التي قبضوها بعد تاريخ مباشرتهم.
وأكد العرنجي أنه يتوجب على المسرحين الواردة أسماؤهم في القوائم استلام مكافآتهم الحالية والمكافآت المتراكمة إن وجدت والتي لم يستلموها بتاريخ صرفها سابقاً، مبيناً أن آخر يوم لاستلامها هو الـ 15 من كانون الأول القادم، وبعد هذا التاريخ لا يمكن تسليم أي مبلغ وذلك لانتهاء مدة البرنامج المالية، حيث سيتم إغلاقه وإعادة المبالغ غير المستلمة لخزينة الدولة.
وحول آلية تنفيذ قرار مجلس إدارة الصندوق الصادر أمس بخصوص تخفيض نسبة فائدة القروض التي يتحملها الجرحى المنضمون لمشروع جريح الوطن والممنوحة لهم من المصارف العامة أوضح العرنجي أن التعليمات التنفيذية للقرار جاهزة ويمكن للراغبين بالاستفادة منها مراجعة فروع الصندوق في مختلف المحافظات.
وبين العرنجي أن القرار جاء بموجب الاتفاقيات الموقعة مع تلك المصارف ووفق الاشتراطات المقررة لديها للحصول على القروض حيث وافق مجلس إدارة الصندوق على تخفيض نسبة تحمل جميع الجرحى المنضمين لمشروع جريح الوطن من الفائدة على القروض الممنوحة من المصارف العامة (الزراعي التعاوني، التسليف الشعبي) لتصبح 2 بالمئة لجرحى العجز الكلي وتحت الكلي، و 5 بالمئة لجرحى العجز الجزئي، على أن يتحمل الصندوق النسبة المتبقية.
ولفت العرنجي إلى أنه تم تشميل المسرحين من خدمة العلم منذ الـ 15 من آذار 2011 بمن فيهم المسرحون العاملون الدائمون أو المتعاقدون بعقد سنوي لدى الجهات الحكومية ببرامج الإقراض، مشيراً إلى أنه تم نشر دليل شامل لعملية الاستفادة من الاتفاقيات المبرمة مع المصارف ضمن إطار برنامج الإقراض المدعوم الذي ينفذه الصندوق.
وبالنسبة للجرحى من نسب العجز من 40 إلى 69 بالمئة بين العرنجي أنه يتحمل الصندوق مع مصرفي (التسليف والزراعي التعاوني) نسبة فائدة أعلى من السابق بحيث لا يتحمل الجريح سوى نسبة فائدة 5 بالمئة.
وأوضح العرنجي أن سقف القروض في مصرف الابداع ومصرف الوطنية للتمويل الأصغر والمصرف الزراعي التعاوني يبلغ 5 ملايين ليرة سورية وفي مصرف التسليف الشعبي 10 ملايين ليرة، لافتاً إلى أن الضمانات ذات مرونة كبيرة وتختلف حسب كل مصرف وتتنوع بين الكفالات الشخصية أو الضمانات العينية.