الاستقالات تتوالى في اتحاد السلة.. والمكتب التنفيذي يتريث
مع استقالة رئيس اتحاد كرة السلة وأمين سرّه منذ أيام، بات السؤال الكبير: لماذا لم يقم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بالبتّ فيها؟، وهذا إن دلّ على شيء فهو أن الاتحاد ولد ضعيفاً وغير قادر على تحمّل المسؤولية.
الانتكاسات والانكسارات باتت كثيرة وأكثر من أن تُحصى، وفوقها نجد أن الاتحاد الرياضي العام غير متفاهم مع اتحاد السلة، لأنه يعلم أنه مهما استلم من صلاحيات لن يستطيع أن يقود كرة السلة.
وكان من الأجدى والأفضل لو عمدت القيادة الرياضية إلى تطبيق القوانين والأنظمة على كافة كوادر اللعبة خلال الانتخابات الماضية، وألا تستثني عضواً على آخر، كما كان من الأفضل انتقاء أشخاص قادرين على تحمّل المسؤولية.
الشكاوى باتت كثيرة على الاتحاد والبتّ بمسألة الاستقالات ضرورية، والتي قُدمت له بسرعة، وقبل انطلاق الموسم السلوي الجديد، والإسراع إما بتعيين اتحاد جديد أو إجراء انتخابات مبكرة، كي ينتشل اللعبة من الحضيض.
وحسب معلومات خاصة لـ”البعث” فإن الاستقالات التي تمّت ما هي إلا ضغط من اتحاد السلة وبعض المتنفذين فيه على القيادة الرياضية لترميم الاتحاد، حيث أكدت بعض الكوادر أن النيّة تتجه للاستغناء عن ثلاثة أعضاء وتعيين ثلاثة مقربين من الاتحاد، وربما نسي أو تناسى هؤلاء أن الذين ينوون الاستغناء عنهم تمّ انتخابهم بشكل رسمي ونالوا ثقة كوادر اللعبة، وأن الاستغناء عنهم غير وارد حسب القوانين والأنظمة.
أمينُ سر اتحاد السلة شحادة آل رشي أكد لـ”البعث” أنه تقدّم باستقالته من أمانة سر الاتحاد منذ شهر تموز الماضي، لكن لم يتمّ الموافقة عليها من قبل رئيس اتحاد السلة، مبيناً أن استقالته حالياً لا رجعة عنها، وتمّ تقديمها بشكل رسمي لعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بشير عبود.
عماد درويش