الاتحاد الأوروبي: تسرب الغاز من أنابيب “نورد ستريم” فعل متعمد
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ كل المعلومات بشأن حوادث تسرب الغاز من أنابيب “نورد ستريم” تشير إلى أنّها ناجمة عن فعل متعمد، مضيفاً أن التكتل يدعم أي تحقيق حول الأمر.
وقال بوريل في بيان: “الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء الأضرار في خطي أنابيب التيار الشمالي 1 و2. هذه الأحداث ليست صدفة وتؤثر علينا جميعاً، وكل المعلومات المتاحة تشير إلى أنّ التسريبات ناجمة عن فعل متعمد”.
وتابع المسؤول الأوروبي: “الاتحاد سوف يدعم أي تحقيق في الحادث، وسيتخذ إجراءات إضافية من أجل تحسين أمن الطاقة”.
وفي السياق نفسه، كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة: “يبدو أنّ أعمال التخريب في نورد ستريم مسعى لتعطيل إمدادات الطاقة للاتحاد الأوروبي بشكل أكبر”.
وأضاف: “الذين يقفون وراء ذلك سيخضعون للمساءلة ويحاسَبون”.
ويوم أمس الثلاثاء، كشف مركز رصد الزلازل السويدي عن وقوع انفجارين قويين تحت الماء في موقع تسرب الغاز من أنبوب “نورد ستريم”.
وأعلنت شركة “نورد ستريم أيه جي”، المشغلة لخط الغاز، أنّ من المستحيل حالياً تحديد موعد استئناف عمل الخط، مشيرةً إلى التمكّن من تحديد الأضرار التي أصابت خط الغاز، حيث تقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد.
في الوقت نفسه، أعلنت الرئاسة الروسية أنّ الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب الغاز الطبيعي “نورد ستريم 1 و2″، قد تكون ناجمة عن “أعمال تخريبية”.
بالتزامن، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن أنّ تسرب الغاز الكبير في خطَّي الأنابيب “نورد ستريم 1 و2″، قرب جزيرة دنماركية في بحر البلطيق، ناجم عن “عمل متعمد” و”ليس حادثاً”.
وخطا الأنابيب هذان اللذان يشرف عليهما ائتلاف تجاري مرتبط بشركة “غازبورم” الروسية العملاقة، ليسا في الخدمة راهناً، إلا أنّهما يحويان كمية من الغاز.