بالذكرى الـ 22 للانتفاضة .. تحالف القوى الفلسطينية يجدّد التأكيد على تمسكه بالمقاومة
دمشق – سانا:
جدّد تحالف القوى الفلسطينية التأكيد على تمسكه بخيار المقاومة وضرورة وحدة الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططات التهويد والتدنيس التي تقوم بها قطعان المستوطنين الصهاينة.
وأوضح التحالف في بيان بالذكرى الـ 22 للانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى” اليوم أن المسجد الأقصى سيظل ميداناً لمواجهة التهويد والاشتباك مع العدو، مبيناً أنّ ما شهدته ساحات الحرم القدسي الشريف في هذه الانتفاضة كشف عن استعداد الشعب الفلسطيني الأعزل المناضل على مواصلة كفاحه وتضحياته بلا حدود، وأثبت أنّه لا يخضع ولا يستكين ولا يرهبه جبروت العدو المتمثل في القتل والاعتقال وهدم البيوت والحصار والتجويع.
وبيّن التحالف أنّه على مدى الـ 22 عاماً خاض الشعب الفلسطيني بشيبه وشبابه ونسائه ورجاله الكثير من العمليات والمواجهات والهبات والانتفاضات التي كانت تزلزل كيان العدو الغاصب، وأثبت أنّ ذلك العدو قابل للهزيمة والانكسار في حال توفرت العزيمة والإيمان الصادق بالنصر.
وقال التحالف: “في هذه الأيام لا يزال العدو الصهيوني يمعن في الاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه، وحفر الأنفاق لزلزلة قواعد بنيانه، والمطلوب من الشعوب العربية والإسلامية إسناد نضال شعب فلسطين والمرابطين في القدس والأقصى وإكناف بيت المقدس، والمطلوب فلسطينياً نبذ أوهام التسوية وإلغاء كل اتفاقيات الذل والعار، ورفع شعار المقاومة والوحدة الميدانية في ساحات القتال والمواجهة لأنها الأسلوب الوحيد الذي يرغم العدو على التقهقر والانكسار”.
ووجّه التحالف التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد على امتداد فلسطين وساحات المواجهة وللأسرى الأبطال الذين يخوضون معارك العز والشرف والكرامة معارك الأمعاء الخاوية، وللشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعاً عن القضية الفلسطينية ونصرتها.
يشار إلى أنّ الفلسطينيين يحيون كل عام ذكرى الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى” التي انطلقت شرارتها في الـ 28 من أيلول من عام 2000 عقب اقتحام مجرم الحرب أرييل شارون باحات المسجد الأقصى بحماية ألفين من قوات الاحتلال.