ماسك يكشف عن الروبوت “أوبتيموس” الشبيه بالإنسان
عرض الرئيس التنفيذي لشركة تِسلا، إيلون ماسك، الجمعة، نموذجاً أولياً للروبوت الشبيه بالإنسان “أوبتيموس”، وتوقع أن تتمكن شركة صناعة السيارات الكهربائية من إنتاج الملايين منه وبيعه بأقل من 20 ألف دولار أميركي.
وقال ماسك خلال فعالية “يوم الذكاء الاصطناعي” في مكتب “تسلا”، في بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث عرض الروبوت: “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحسين أوبتيموس وإثبات كفاءته”.
وأفادت “تسلا” بأنها طورت نموذجاً أولياً للروبوت في شباط، وسار هذا النموذج على خشبة المسرح ولوّح للمتفرجين الجمعة، وعرضت الشركة مقطعاً مصوراً للروبوت وهو يؤدي مهمات بسيطة، مثل حمل صناديق وري نباتات ورفع قضبان معدنية في محطة إنتاج في مصنع تابع لها في كاليفورنيا.
وعرض الفريق روبوت الجيل الحالي الأكثر انسيابية على عربة، وقال ماسك إنه يأمل أن يتمكن من السير بنفسه قريباً.
وأضاف أن الروبوتات الموجودة حالياً “تفتقد إلى وجود مخ” والقدرة على حل المشكلات بنفسها، وقال إنه على النقيض من ذلك فإن أوبتيموس سيكون “روبوتاً بارعاً للغاية” تهدف “تسلا” إلى إنتاجه بالملايين، وتوقع أن يتكلف أقل من 20 ألف دولار.
واعترف ماسك وممثلو “تسلا” بأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق ما تهدف إليه الشركة من إنتاج روبوت بكميات كبيرة وبتكلفة منخفضة باستخدام تقنية ستكون قادرة على أن تحل محل البشر في العمل.
وأكد الملياردير أن نشاط “تسلا” في مجال الروبوتات سيكون أكثر قيمة من سياراتها، على أمل التوسع إلى ما هو أبعد من السيارات ذاتية القيادة التي لم تصبح حقيقة واقعة بعد على الرغم من وعوده المتكررة.
ولفت ماسك إلى أنه يمكن استخدام الروبوتات في المستقبل في المنازل، وإعداد وجبات العشاء، وقص العشب، ورعاية كبار السن، وحتى أن تصبح “رفيقاً” للبشر.