تناقض بين قطبي الكرة الحمصية والنتائج متفاوتة
حمص – نزار جمول
ما زالت الكرة الحمصية غير متوازنة بفريقيها الوثبة والكرامة بعد أن مرّ الأسبوع الثالث من الدوري الممتاز محملاً بفرح فرسان الوثبة، وبأحزان أنصار نسور الكرامة الذين أثبتوا بعد ثلاث جولات أنهم يعانون لأسباب عدة.
فريق الوثبة وبعد ثلاث جولات خاضها في الدوري الممتاز حصد العلامة الكاملة، ليثبت أنه قادم للمنافسة على اللقب بقوة، ومباراته يوم الجمعة الماضي مع مضيفه حطين باللاذقية صبغها بلونه، ليتحوّل الحوت أمامه للقمة سائغة بعد الفوز بهدفين نظيفين.
بالمقابل الجناح الآخر للكرة الحمصية فريق الكرامة صاحب الألقاب في الدوري والكأس لم يقدّم نفسه أمام ضيفه الفتوة إلا نسراً مكسور الجناح، فخسر أمامه نتيجةً وأداءً، وأن تخسر على أرضك وبين جمهورك بهدفين نظيفين دون مقاومة فتلك مصيبة كبرى حلَّت بالفريق الذي لم يستفد من الاستراحة، ولم يعرف مدرّبه الجديد فواز مندو كيفية سدّ الثغرات الدفاعية، وهو الذي صرّح قبل هذه المباراة أنها ستكون صعبة، وأن فريق الفتوة قويّ ومبنيّ بشكل جيد، لكنه أكد أن التحضير الجيد لها بالعمل على تغطية نقاط الضعف وإصلاحها سيدعم الفريق بتقديم أداء جيد وإحراز النقاط كاملة. ليكون السؤال الذي ما زال يحيّر عشاق الفريق: أين التحضير الجيد الذي ردم نقاط الضعف وسدّ الثغرات الدفاعية؟!.
عموماً يبدو أن فريق الكرامة يحتاج إلى أكثر من التصريحات وأكثر من التمنيات للعودة إلى جو الدوري الصعب، فلن تتبدّل حالته الفنية إلا بالبناء الصحيح للفريق الذي تأخر كثيراً، وكلّ الأمل أن تنتهي مرحلة الذهاب بما تبقى منها من مباريات، وعددها ثماني مباريات، بحصيلة مرضية لعشاق الأزرق.