إدارة ترامب لم تسلّم جميع السجلات الرئاسية
واشنطن – سانا:
أعلنت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لم تسلّم جميع السجلات الرئاسية التي يصنّف بعضها على أنه سرّي للغاية.
ونقلت رويترز عن الإدارة قولها: إن إدارة ترامب لم تسلّم جميع السجلات الرئاسية التي يصنّف بعضها على أنه سرّي للغاية، وإن الأرشيف الوطني سيتشاور مع وزارة العدل بشأن ما إذا كان سيتخذ تدابير لاستعادتها.
وسعت لجنة بالكونغرس الأميركي في الـ13 من أيلول الماضي إلى قيام إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية بمراجعة عاجلة، بعد أن اعترف موظفو ترامب بأنهم لا يعرفون ما إذا كان قد تم تسليم جميع السجلات الرئاسية من البيت الأبيض في عهد ترامب.
بدورها قالت ديبرا وول القائمة بأعمال رئيس إدارة المحفوظات في رسالة إلى لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب: إن إدارتها تعرف أن بعض موظفي البيت الأبيض انتهكوا قانون السجلات الرئاسية، وقد تمكّنت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية من الحصول على أدلة من عدد من المسؤولين السابقين.
من جهتها بيّنت النائب كارولين مالوني رئيسة لجنة الرقابة في بيان أن “ترامب وكبار موظفيه أبدوا تجاهلاً تاماً لسيادة القانون والأمن القومي من خلال عدم إعادة السجلات الرئاسية كما يقتضي القانون”.
وتحقق وزارة العدل في احتفاظ ترامب بسجلات حكومية بعضها مصنّف على أنه سري للغاية في مسكنه في مارالاغو في بالم بيتش بعدما ترك الرئاسة في كانون الثاني 2021.
وتبحث الوزارة أيضاً في احتمال عرقلته التحقيق بعدما وجدت أدلة على أن السجلات ربما نقلت أو أخفيت من عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي الذين ذهبوا إلى مارالاغو في حزيران الماضي.